EN 
أثار الفنان هانى شاكر، نقيب المهن الموسيقية، حالة من الجدل الواسع أمس، الاثنين، بعد إعلانه عبر برنامج “الحكاية” مع عمرو أديب عن استقالته من منصبه، وهو الأمر الذى أحدث بلبلة فى الوسط الغنائى، وهذه الاستقالة تعد الثالثة له، حيث تقدم من قبل باستقالتين ولكن تم رفضهما، فهل “التالتة تابتة”؟
ونرصد فى التقرير التالى أزمات الاستقالات الثلاثة لهانى شاكر من منصب نقيب الموسيقيين.
هانى شاكر والاستقالة الأحدث
نبدأ بالاستقالة الأحدث والتى أعلن عنها هانى شاكر مع عمرو أديب، وهى الاستقالة الثالثة، حيث تعرض أمير الغناء العربى إلى موقف صعب أمس، الاثنين، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد أمس ليتقدم فيه حسن شاكوش بالاعتذار للنقابة والإيقاعيين الذين احتجوا على حصول حسن شاكوش على تصريح بالغناء مجددا بعد أن تم وقفه عن الغناء بسبب إساءته لهم.
ولكن المؤتمر الذى عقده هانى شاكر تحول إلى مشاحنات وخناقات، مما دفعه للانسحاب وقرر ليلا أن يعلن عن استقالته لما وصلت إليه النقابة من أوضاع غير مرضية بالنسبة له.
هانى شاكر والاستقالة الثانية
تقدم هانى شاكر بالاستقالة من قبل فى عام 2017 بسبب بعض المحاولات المغرضة لتشويه صورته ودخوله فى مشاحنات مع عازف الإيقاع سيد الأبيض، وهو الأمر الذى دفعه إلى تقديم الاستقالة إلى المخرج عمر عبد العزيز، رئيس اتحاد النقابات الفنية، والذى بدوره قام برفضها.
وقال طارق مرتضى، المتحدث الإعلامي لنقابة المهن الموسيقية، إن "عمر عبد العزيز أعلن رفضه التام للاستقالة التي تقدم بها هاني شاكر لمجلس إدارة المهن الموسيقية، وأكد أن أمير الغناء العربي قيمة وقامة فنية لا يمكن الاستغناء عنها في أي مكان تتواجد فيه".
وأضاف أن عبد العزيز أعلن عن رفضه التام لكل محاولات التشويه المغرضة التي تعرض لها هاني شاكر مؤخرا، مشيرا إلى أن الشخصيات العامة تدفع ثمن تواجدها في العمل العام من خلال التعرض لكم هائل من الانتقادات.
كما رفض مجلس إدارة نقابة المهن الموسيقية بالإجماع في اجتماعه الذي عقد مؤخرا، طلب استقالة هاني شاكر من منصبه.
وتابع: "إن أعضاء مجلس الإدارة الرئيسي بالقاهرة وأعضاء مجالس إدارات الفروع البالغ عددهم 24 فرعا قرروا تقديم استقالات جماعية في حال عدم عدول هاني شاكر عن قراره".
وأكد أن جموع الموسيقيين أعلنوا رفضهم لهذا القرار لأن هاني شاكر رمز كبير للغناء المصري والعربي، وطالبوه باستكمال مسيرة العطاء والإنجازات التي بدأها منذ توليه مسئولية النقابة.
هانى شاكر والاستقالة الاولى
أما عن الاستقالة الأولى للفنان هانى شاكر، فكانت فى عام 2016، حيث تقدم بها شفهيا لمجلس إدارة النقابة، وذلك على خلفية حفل عازفى الميتال، والذى تم توصيفه تحت عنوان "عبدة الشيطان"، قبل أن يثبت أنه حفل لعازفي ميتال، ما أدى إلى تراجع هاني شاكر عن تصريحاته وتأكيده أنه منع الحفل لعدم حصول منظميه على التصاريح اللازمة لإقامته، ومن هنا تعرض لحملة هجوم كبيرة بسبب منعه حفلا موسيقيا بدلا من مساندة فناني الميتال بوصفه نقيبا للموسيقيين، إضافة إلى عدم معرفته أي شيء عن هذه النوعية من الموسيقى التي اتهمها دون معرفة بأنها موسيقى خاصة بعبدة الشيطان، ولكنه تراجع عن الاستقالة بعد تنظيم أعضاء النقابة وقفة احتجاجية لعودته مرة أخرى.
