EN 
قاد البرتغالي ريكاردو سواريش، المدير الفني الجديد للأهلي مران أمس، عقب الاتفاق مع إدارة النادي على كافة تفاصيل التعاقد، المنتظر الاعلان عنه خلال ساعات في المؤتمر الصحفي لتقديم الجهاز الفني لوسائل الاعلام، ويتكون من «ماوريسيو فاز ـ مدرب عام، راؤول فاريا ـ مدرب مساعد، بيدرو جيوماريش ـ مخطط احمال، باولو لوبو ـ مدرب حراس»، إضافة إلى سامي قمصان مدرب عام، وسيد عبد الحفيظ مديرا للكرة.
اللحظات الأولى مع عبد الحفيظ
حرص سواريش مع دخول ملعب التتش، على عقد جلسة سريعة مع سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالنادي الأهلي، للحديث عن مواعيد المران خلال الفترة الماضية، ومن ثم جلسة مع الجهاز الفني ومعاونيه من أجل الحديث عن تفاصيل اليوم الأول.
تفاصيل جلسة سواريش ولاعبي الأهلي
قبل بدء المران حرص سواريش على عقد جلسة مع اللاعبين، من أجل التعرف عليهم والحديث معهم عن طبيعة المران خلال الفترة المقبلة، واستمرت الجلسة 5 دقائق، ومن ثم عقد جلسة قصيرة مع سامي قمصان المدرب العام للأحمر.
وخلال كلمته ظهرت شخصية سواريش، من خلال تحذيراته قائلا: «اي لاعب مقصر هايكون مكانه مع لاعبي الناشئين لمشاهدة التمرين فقط، والحضور يوميا قبل التمرين بساعة، مع الالتزام بالتعليمات في التمرين».
وأضاف: «التمرين اليومي ملوش ميعاد معايا، انت معايا في الحصة التدريبية لحد ما تخلص، محدش هايدخل القائمة الا السليم ٢٠٠٪، مفيش فرق عندي بين الأساسي والاحتياطي واللي خارج القائمة، طول ما انت لاعب مقيد في القائمة هاحتاجك في اي وقت، ولازم تكون جاهز ومستعد».
وتابع: «كلنا واحد مفيش نجم ولاعب مميز، كلنا لازم نكون مميزين، الفوز فقط لا يكفيني، الأداء المميز قبل الفوز، انتو عندكم جماهير بالملايين كما اعلم جيدا، فمن العار أن ينام أحدهم حزين يوما ما».
تقسيمة على مساحة صغيرة
وأجرى سواريش تقسيمة على مساحة صغيرة من أرضية الملعب، وشهد جميع أوقات المران حماسًا كبيرًا من قبل لاعبي الأحمر لتقديم انفسهم للمدرب، ونجحوا في تنفيذ الجمل الفنية والخططية التي حددها المدير الفني.
تدريب حراس الأهلي
على صعيد الحراس، قاد إدواردو لوبو مدب حراس المرمى الجديد، خماسي الحراس على التصويب عن قرب والتحركات أمام المرمى، وكذلك تدريبات بدنية وفنية متنوعة لحراس المرمى الخمسة «محمد الشناوي، علي لطفي، مصطفى شوبير، حمزة علاء، ومصطفى مخلوف».
7 تحديات صعبة تنتظر سواريش بالقلعة الحمراء
هناك العديد من الأزمات التي سيعاني منها ريكاردو سواريز، في بداية مهمته مع النادي الأهلي، خاصة في ظل ضغط المباريات الشديد في الفترة المقبلة.
ـ تُعد أولى أزمات سواريش مع النادي الأهلي، هي كثرة الإصابات في صفوف الفريق، وهو ما لاحظه المدرب البرتغالي، قبل أن يبدأ مهمته بشكل رسمي.
ـ لا يمتلك المدرب الجديد خبرة اللعب فى القارة السمراء، فلم يسبق له العمل فى إفريقيا أو فى أى دولة عربية، وبالتالى فقد يواجه مشاكل كبيرة لأنه لا يعرف أجواء اللعب فى مصر، كما لم يسبق له العمل خارج حدود البرتغال.
ـ هناك انقسام كبير على فكرة تولى سواريز مهمة تدريب الأهلى، وهو ما سيجعله تحت التقييم لفترة طويلة، حتى يقدم أوراق اعتماده مع الفريق، بالتزامن مع استمرار الفريق فى المنافسة على ألقاب الدورى وكأس الموسم الماضى وكأس الموسم الحالى.
-هناك مشكلة واضحة فى صفوف النادى تتمثل فى تأثر أكثر من لاعب نفسيا وجسديا بسبب تراجع الحالة البدنية، ومن المؤكد أن يتسبب ذلك فى معوقات أمام البرتغالى فى تنفيذ رؤيته الفنية على الأقل فى البداية.
ـ ضغط المباريات الشديد الذي يعاني منه النادي الأهلي، خاصة في الدوري المصري، إذ يخوض مباراة كل 3 أيام، وهذا لن يعطيه الوقت الكاف من أجل تطوير الأداء ووضع استراتيجيته.
ـ النتائج السلبية التي يعيشها النادي الأهلي في الفترة الأخيرة، خاصة بعد خسارة نهائي بطولة دوري أبطال أفريقيا، وآخرها الهزيمة أمام سموحة في الدوري، وهو ما يضعه تحت ضغط أمام الجماهير.
ـ أزمة شخصية للمدرب، وهي عدم ثقة الجماهير والقلق من تاريخ المدرب وسيرته الذاتية الخالية من البطولات، عكس شخصية الأهلي الطامح دائما في الصدارة.
