الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لقبوه بـ مولانا.. لماذا وصف حسين فهمي والدته بـ متسلطة وما اسمه الحقيقي؟

الفنان حسين فهمي
الفنان حسين فهمي

الدنجوان، فتى أحلام الكثير من فتيات جيله والأجيال اللاحقه الفنانى حسين فهمي، صاحب الإطلالة المميزة على الشاشة، لم يكن مميز فقط على الشاشة، بل في حياته الشخصية أطلق عليه المحيطين به اسم «مولانا».

الطفل الشقي، والفتى المحبوب حسين فهمي، لم تكن حياته مليئة بالرفاهية التي يتوقع الجميع أن تكون، بل كانت والدته صارمة قاسية، حتى اطلق عليها في أحد اللقاءات التليفزيونية السابقة «متسلطة».

الاسم الحقيقي لـ حسين فهمي 

كعادة العصر الذي وُلد فيه الفنان القدير حسين فهمي، كان الأباء يطلقون أسماء مركبة على أولادهم فأطلقه عليه والده أسم «محمد حسين»، إلا أنه اشتهر بعد ذلك في مجال التمثيل والسط الفني باسم حسين فهمي مباشرة دون ذلك الاسم الاول من اسمه.

سر إطلاق لقب مولانا على حسين فهمي

كان أصدقاء حسين فهمي في طفولته يطلقون عليه لقب مولانا، نظرًا للشبه الكبير بيه وبين الملك فاروق ملك مصر الراحل.

حسين فهمي

أمي كانت متسلطة جدًا 

كان الفنان حسين فهمي طفلاً شقيًا، وكان يرفض سماع كلام والدته بسبب تسلطها، موضحًا في أحد اللقاءات التليفزيونية « أمي كانت متسلطة جدًا وأبويا كان رقيق جدًا وناعم جدًا، ودائما كنت بلجأ له علشان يلحقني منها.»

افتقد أمي رغم قسوتها 

بعد أن فارقت والدة الفنان حسين فهمي الحياة، شعر بقيمتها كثيرًا، مشددًا في إحدى اللقاءات « لابد من وجود امرأة قوية ومنظمة ومتماسكة في المنزل، وعلى الرغم من شدتها إلا أنها لم تُقبل على ضربه في أحد الأيام، فلم يتعرض للضرب ابدا من والديه، إنما كان عقابه هو الحرمان من الخروج والذهاب إلى النادي والسينما.

واوضح حسين فهمي أن الدلع هو سبب الفساد، وأن والديه لم «يدلعوه» سواء هو أو شقيقه مصطفى فهمي.

حسين فهمي

بلدنا ومنقدرش نبعد عنها 

كان الفنان حسين فهمي يعيش مع اسرته في باريس وقت قيام ثورة 23 يوليو، وفي ذلك الوقت تواصل والده مع ولي العهد وطلب منه الانتقال لسويسرا وتقابلوا هناك مع كل العائلة المالكة، إلا انه والده قرر العودة إلى مصر قائلاً «بلدنا ومنقدرش نبعد عنها»، على الرغم من إلقاء القبض عليه فور عودته إلى مصر، وتم سجنه لمدة 3 أشهر، ثم أفرجوا عنه دون إجراء أي تحقيق معه، وخضع بعد ذلك لقوانين الثورة وقوانين الإصلاح الزراعي.