EN 
الأب نعمة من الله ووجوده بقرب أبنائه لإسنادهم واجب مقدّس من واجباته طمعا في رؤيتهم في أفضل الأماكن بل هو الشخص الوحيد الذي يتمنى لأبنائه أن يكونوا افضل منه رغبة منه أن يكونوا سندا له في شيبته حتى وفاته، لكن في تلك الواقعة انتزعت الرحمة من الجاني والذي كان هو السبب في إنهاء حياة والده بطريقة وحشية لتنتزع الرحمه من قلبه ويزداد غله ويكون الشيطان هو الموجه ومشعل الفتنة بينه وبين والده والتي أقدم فيها شاب متعاطي للمخدرات بالاعتداء على والده وقام بتسديد عدة طعنات له بواسطة سلاح أبيض في إمبابة مما تسبب في إنهاء حياته فسقط الأب على الأرض بجسد يملؤه الحسرة وخيبة للأمل على أحلام تمنى تحقيقها في فلذ ة كبده فكان سببا في موته.
خلافات بين الأب والابن بسبب تعاطي المخدرات
ذكرت زوجة المجني عليه أن "أسامة . أ" الجاني وابن للمجني عليه، شاب متعاطي للبرشام والمواد المخدرة وبسبب تلك الأمور كانت الخلافات مشتعلة بين زوجي وأسامة، وعلى إثر تلك الخلافات قام زوجي بأخذي أنا وابنتي وقمنا بترك المنزل لمدة أسبوعين.
وتابعت، "أن بعد أسبوعين رجعنا للبيت تاني أنا وزوجي وبنتي وكان يوم ٢٤ ديسمبر ٢٠٢١، واستقبلنا أسامة، والغريب انه استقبلنا كويس جدا ومكنش باين عليه أي حاجه خالص في الوقت دا، وتاني يوم اللي كان موافق يوم الجمعة ٢٥ ديسمبر ٢٠٢١ كنت نايمة أنا وجوزي بالليل حوالي الساعة ١٠، وفوجئنا بالباب بيتفتح مره واحدة على الرغم أنه كان مقفول بالترباس ولاقيت أسامة ماسك سلاح أبيض وجاي ناحيتنا".
القاتل قرر التخلص من والده بسلاح أبيض
وأضافت،" وقتها بنتي كانت بتنضف البيت، ولما دخل أسامة الأوضة جه ناحية أبوه وفضل يضرب فيه جامد بالسلاح، ولما شفت المنظر اتخضيت وقعدت اصوت و أنادي وأقول الحقو أسامة هيقتل أبوه ونزلت على الشارع جري، وفجأة ببص لاقيت أسامة نازل وبيجرجر أبوه على السلم وهو غرقان في دمه، وراح سايبه على الأرض في المدخل".
واستكملت حديثها،" بعد ما أسامة عمل كده وساب أبوه في المدخل طلع للشقة تاني وفضل فيها لغاية لما الشرطة جت وقبضوا عليه، وراحت الإسعاف واخده زوجي نقلوه على مستشفى معهد ناصر عالطول ".
وكانت قد قضت محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار الدكتور حسن السيد حسين، وعضوية المستشار حاتم عزت يوسف، والمستشار خالد أحمد عمار بالإعدام شنقا للمتهم.
