علقت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الثلاثاء، على خطط رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، لزيارة جزيرة تايوان.
وقالت الخارجية الصينية، إن على الولايات المتحدة، أن تتحمل جميع العواقب والتبعات التي ستسفر عنها هذه الزيارة، حسبما أفادت وكالة "رويترز" للأنباء.
واعتبرت وزارة الخارجية الصينية، أن هذه الزيارة تقوض بشكل خطير سيادة الصين على أراضيها، مؤكدة أن بكين ستتخذ إجراءات صارمة لحماية سيادتها على أراضيها.
وتخطط نانسي بيلوسي لزيارة تايوان الشهر المقبل لإظهار دعمها لتايبيه في مواجهة الصين، في أول زيارة يقوم بها رئيس لمجلس النواب الأمريكي إلى البلاد منذ 25 عاما.
وقال ستة أشخاص مطلعين لصحيفة "فاينانشال تايمز" إن بيلوسي ستسافر على رأس وفد إلى تايوان في أغسطس المقبل.
وألغت المشرعة من ولاية كاليفورنيا البالغة من العمر 82 عاما زيارة سابقة في أبريل بعد أن أصيبت بفيروس كورونا.
وستكون بيلوسي أكبر مشرّع أمريكي يزور الجزيرة منذ أن سافر أحد أسلافها في منصب رئيس البرلمان، الجمهوري نيوت غينغريتش، إلى هناك في عام 1997.
وتعتبر الصين جزيرة تايوان جزءا لا يتجزأ من أراضيها، في حين أن الحكومة في تايوان تعتبر نفسها سلطة مستقلة عن الحكومة الصينية لكنها لا تلقى اعترافا دوليا رسميا كدولة مستقلة.