الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نشرة أخبار العالم | روسيا تشيد بشراكاتها مع مصر.. القبض على إلهان عمر ورشيدة طليب.. وثائق تكشف أسرار فضيحة كبرى هزت الموساد الإسرائيلي

نشرة أخبار العالم
نشرة أخبار العالم

شهدت الساحة العالمية والدولية اليوم الاربعاء العديد من الموضوعات الهامة علي كافة الأصعدة وتصدر ذلك:


القبض على إلهان عمر ورشيدة طليب لمشاركتهما باحتجاج خارج المحكمة العليا الأمريكية
قالت شبكة CBS NEWS في تقرير لها أمس الثلاثاء إن الشرطة الأمريكية ألقت القبض على كل من النائبة الهان عمر والنائبة رشيدة طليب العضوتين في الكونجرس الأمريكي على هامش مشاركتهما في احتجاج خارج المحكمة العليا الأمريكية ضد قرار إلغاء الحق في الإجهاض.

شاركت الهان عمر ورشيدة طليب في مظاهرة نظمتها عضوات في التجمع النسائي الديمقراطي في الشارع خارج المحكمة؛ احتجاجاً على قرار بإلغاء الحق في الإجهاض حيث كانتا جزءاً من احتجاج نظمته CPD Action، وهي منظمة تابعة لمركز الديمقراطية الشعبية، وهي منظمة حقوقية تقدمية.

في حين أصدرت الهان عمر لاحقاً بياناً على موقع تويتر قالت فيه إنها اعتقلت "أثناء مشاركتها في عصيان مدني". وتقول إنها ستواصل بذل كل ما في وسعها "لإثارة الإنذار بشأن الاعتداء على حقوقنا الإنجابية!".

كما شاركت مقطع فيديو لها وهي تسير في الاحتجاج وذراعاها خلف ظهرها.

من جانبها، قالت شرطة الكابيتول الأمريكية إن 34 شخصاً اعتقلوا في الاحتجاج، من بينهم 16 عضواً في الكونجرس.

عام 1973.. وثائق تكشف أسرار فضيحة كبرى هزت الموساد الإسرائيلي
يوافق يوم 21 من شهر يوليو الذكري الـ49 لفضيحة الموساد الكبري التي وقعت قبل نحو نصف قرن في بلدة "ليلهامر" الواقعة على بعد 135 كيلومترا من العاصمة النرويجية "أوسلو".

وفي هذا اليوم عام 1973، ارتكب عملاء الجهاز، الذائع الصيت حينها، خطأ فادحا في أوروبا عرضَّه لفضيحة كبرى وتكشف وثائق بريطانية أن الفضيحة فجرت أزمة مكتومة بين النرويج وإسرائيل، وأثارت انزعاجا بالغا في أوروبا من “عمليات الانتقام الإرهابية” الإسرائيلية من النشطاء العرب في دول القارة.

قتلت فرقة اغتيالات إسرائيلية شابا مغربيا يدُعى "أحمد بوشيخي" وهو نادل يعمل في مطعم في بلدة "ليلهامر" النرويجية الصغيرة الهادئة، ظنا منها أنه الناشط الفلسطيني "حسن سلامة"، أحد أبرز قيادات منظمة “أيلول الأسود” الفلسطينية.

تشكلت فرقة الاغتيالات لتنفيذ سلسلة عمليات استخباراتية أطلق عليها “غضب الرب”، وأقرتها آنذاك "جولدا مائير"، رئيسة وزراء إسرائيل.

واستهدفت العمليات تصفية العرب والفلسطينيين خاصة من منظمة أيلول الأسود التي قتلت 11 رياضيا إسرائيليا في دورة الألعاب الصيفية في مدينة ميوينخ الألمانية في أوائل شهر سبتمبر عام 1972. وكان سلامة ـ الذي وصفته أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية بالأمير الأحمر، هو العقل المدبر للعملية التي هزت العالم.

ألقت العملية الفاشلة في وليهامر بظلال قاتمة على العلاقات الجيدة بين إسرائيل والنرويج.

وتقول الوثائق إن أعضاء فرقة الاغتيالات الإسرائيلية اعتقلوا، لكن اثنين منهم اختبأا في شقة مسؤول أمن السفارة الإسرائيلية في العاصمة النرويجية أوسلو. ودخلت الشرطة النرويجية الشقة وقبضت عليهما. ثم طردت الحكومة لاحقا المسؤول الأمني بالسفارة من النرويج.

وتكشف الوثائق أن إسرائيل احتجت قانونيا ودبلوماسيا، بأنه لم يكن من حق الشرطة النرويجية دخول الشقة “لأن صاحبها يتمتع بالحصانة الدبلوماسية”.

غير أن النرويج رفضت، حسب الوثائق، الحجة الإسرائيلية وأبلغت إسرائيل بأن قانونها الوطني لا يسمح بـ “إساءة استغلال” الحصانة الدبلوماسية، في ارتكاب جرائم.

ولاحقا، قضت المحكمة العليا النرويجية بأنه ليس من حق الدبلوماسي إساءة استغلال الحصانة في خرق القانون النرويجي، وقضت باستمرار احتجاز العميلين الإسرائيليين، اللذين اعتقلا من شقة الدبلوماسي الإسرائيلي.

ورغم محاولات إسرائيل، بعد فشل العملية، إبعاد الشبهة عنها، فإن الإدارة العامة للشؤون القانونية في الخارجية النرويجية أبلغت السفير البريطاني في أوسلوا باعتراف إسرائيل للنرويجيين بأنها وراء العملية، حسب تقرير للسفير.

وقالت الإدارة: “اضطر الإسرائيليون لأن يقروا ضمنيا وعمليا بأن اغتيال بوشيخي كان عملية إسرائيلية رسمية”.

ولما سأل السفير البريطاني المسؤول القانوني النرويجي عن تفسيره لأسباب فشل العملية الإسرائيلية، أشار إلى أن “المشكلة لم تكن فقط في الخطأ في تحديد الهدف، بل الدفع بعدد كبير من العملاء ( 15 شخصا) لملاحقته في بلدة نرويجية صغيرة كان من الصعب ألا يلفت وجودهم فيها الانتباه”.

وكان من بين هؤلاء الـ 15 بريطانيون وآخرون استخدموا جوازات سفر بريطانية مزورة.

وقال السفير البريطاني إنه ما لم يستطع المسؤول الأمني النرويجي فهمه “هو لماذا لم تذهب المجموعة، بعد أن حددت مكان بوشيخي، إلى أوسلو أو أي مكان آخر حيث يكون لديهم فرص الاختفاء عن الأنظار، ثم ترسل واحدا أو اثنين من أفرادها لتنفيذ الاغتيال”.
وبعد محاكمة جنائية، أدانت المحكمة العليا النرويجية خمسة إسرائيليين بتهمة المشاركة في العملية وصدرت أحكام بسجنهم، غير أنهم قضوا جزءا منها فقط ثم صدر عفو عنهم.

وتكشف الوثائق أن هذه الحلقة الفاشلة من سلسلة عمليات “غضب الرب”، أثارت قلقا بالغا في أوروبا، خاصة في إيطاليا وفرنسا وبريطانيا.

في عهد رئاسة شمعون بيريز للحكومة، دفعت إسرائيل تعويضات لأسرة أحمد بوشيخي لكنها لم تعترف علنا بالمسؤولية عن عملية ليلهامر الفاشلة.
وفي هذا الوقت كان الإيطاليون، حسبما قال القائم بالأعمال البريطاني في إسرائيل “في مزاج مرتاب عموما في العمليات الإسرائيلية”، الاستخباراتية.

وقال الدبلوماسي البريطاني إن القائم بالأعمال الإيطالي “أبلغنا بأنه تلقى للتو برقية من روما توضح أن هناك سببا للاعتقاد بأن خطف طائرة لبنانية خلال رحلتها بين ليبيا ولبنان إلى تل أبيب هي عملية إسرائيلية”.
وقعت عملية الخطف في يوم 16 أغسطس عام 1972، إذ خطف شاب ليبي مخمور طائرة كانت في طريقها من مدينة بنغازي الليبية إلى العاصمة اللبنانية.

لافروف: مصر شريك روسيا الرائد.. وسأزورها خلال العام الحالي
صرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الأربعاء، بأن مصر شريك روسيا الرائد، مشيرا إلى المشاريع المشتركة بين البلدين وأهمها بناء المنطقة الصناعية في السويس، ومحطة الضبعة النووية.

ووفقا لـ "روسيا اليوم"، قال لافروف، خلال مؤتمر صحفي، إن روسيا تتمتع بعلاقات ممتازة ومتميزة مع إفريقيا منذ عهد الاتحاد السوفيتي، مشيرا إلى أنه لا بد من إعداد جيد للقمة الإفريقية الروسية التي سوف يُعلن عن مكان انعقادها لاحقا.

وأضاف أن إفريقيا تمثل مليار و400 مليون نسمة، ومع الهند والصين، تعد سوقا واعدة للغاية،مشيرا إلى أن الآلاف من المواطنين الأفارقة تلقوا تعليمهم العالي في معاهد وجامعات الاتحاد السوفيتي وروسيا، ويجب استثمار ذلك.

وتابع وزير الخارجية الروسي بالقول: "لدينا زيارات سنوية متبادلة إلى إفريقيا، وفي هذه السنة ستشمل زيارتي إلى إفريقيا مصر وإثيوبيا وأوغندا والكونغو، حيث أن مصر شريكنا الرائد، في بناء المنطقة الصناعية في السويس، ومحطة الضبعة النووية".

وأوضح وزير الخارجية الروسي: "شاركنا في تشييد المشاريع الصناعية العملاقة في القارة الإفريقية علاوة على دور الاتحاد السوفيتي في تحرير كثير من الدول الإفريقية من الاستعمار".

وكانت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء في مصر برئاسة أمجد الوكيل في مصر قد أعلنت عن تنظيم حفل هندسي بمناسبة بدء أعمال الصبة الخرسانية لأول وحدة نووية بمحطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء.

وقالت الهيئة في بيان لها، إن الحفل الذي تقيمه اليوم الأربعاء في أرض المحطة النووية بالضبعة، يحضره عدد كبير من رجال الدولة.

يذكر أن هيئة الرقابة النووية أصدرت إذن إنشاء الوحدة الأولى للمحطة النووية نهاية الشهر الماضي، ومن المقرر أن تقوم شركة "روساتوم" النووية الروسية ببناء أول محطة للطاقة النووية في تاريخ مصر.