روسيا تحارب الصين في الفضاء الالكتروني.. بديل روسي لتطبيق تيك توك

تخطط روسيا لمحاربة الصين في الفضاء الالكتروني، من خلال تطوير بديل روسي منافس لتطبيق التواصل الاجتماعي الأشهر تيك توك TikTok.

وبحسب ما ذكره موقع "vesti" الروسي، تعتزم شركة Sberentertainment التابعة لمؤسسة Sber لإطلاق شبكتين اجتماعيتين جديدتين للتواصل الاجتماعي مخصصة للمواطنين في روسيا.

تيك توك في مأزق كبير.. تحدٍ جديد يتسبب في وفاة طفلتين بأمريكا

حظر تطبيق تيك توك في الولايات المتحدة للمرة الثانية.. مجرد ادعاءات

روسيا تحارب الصين في الفضاء الإلكتروني

وتتضمن خطة مؤسسة Sber الروسية، إطلاق شبكتين جديدتين للتواصل الاجتماعي، الأولى منافسة لـ موقع تيك توك الصيني، تسمى Chipz، والشبكة الثانية تدعى Punch، وهي منصة مخصصة لإنشاء الموسيقى والترويج لها.

وسيتمكن مستخدمو Chipz في روسيا، من إنشاء مقاطع فيديو عمودية قصيرة بناءً على قوالب جاهزة (شرائح) ومكتبة من الموسيقى والأفلام والعروض المميزة، بطريقة تشبه "تيك توك" ستكون مدتها 60 ثانية، وقال مصدر مطلع على خطط الشركة إن المنصة من المفترض أن "تجمع بين كتالوج محتوى ومحرر فيديو وشبكة اجتماعية".

وبالفعل، بدأ الشركة الروسية اختبار منافس "تيك توك" عبر إصدار بيتا التجريبي من تطبيق Chipz، ومن المقرر الإطلاق العام للشبكة الاجتماعية في سبتمبر المقبل.

وتعد الخدمة الثانية التي أنشأتها هياكل Sberbank، وتسمى Punch تشبه أيضا "تيك توك"، ومع ذلك، سيتم وضعه كـ "استوديو متنقل" لإنشاء الموسيقى والترويج لها في التطبيق، وسيكون من الممكن استخدام الإيقاعات الجاهزة والمؤثرات الصوتية، وستساعد الشبكة العصبية في ابتكار كلمات الأغاني، ومن المتوقع طرح إصدار كامل لبرنامج Punch في نهاية شهر يوليو الجاري.

الجدير بالذكر أن فريق التطوير المملوك لشركة Gazprom-Media الروسية، أطلق في شهر نوفمبر من العام الماضي، بديل لتطبيق "تيك توك"، يسمى شبكة Yappy الاجتماعية مع مقاطع فيديو عمودية قصيرة، مثل التطبيق الصيني الشهير، فإنه يحدد مدة مقاطع الفيديو بـ 60 ثانية.

الجدير بالذكر أن روسيا قامت بعدة خطوات لحجب استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعية الشهير المملوكة لشركات أجنبية، وذلك تزامنا مع بداية غزوها لأوكرانيا، وشملت التطبيقات المحظورة التي سعت الحكومة إلى توفير بدائل عنها، تطبيق فيسبوك وإنستجرام وواتساب المملوكين لشركة “ميتا” الأمريكية، إلى جانب منصة تويتر.   

وفي الوقت الحالي تسعى روسيا إلى حجب موقع مشاركة الفيديوهات يوتيوب Youtube، المملوك لشركة جوجل الأمريكية، بعد أن وصفت منصة مشاركة الفيديوهات بأنه "سلاح استراتيجي" تستخدمه الولايات المتحدة في حرب المعلومات ضد روسيا.