الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

متهم بخلية داعش يكشف تفاصيل صفقة سلاح ودرونز بـ 50 ألف جنية|خاص

داعش
داعش

ينشر موقع صدى البلد نص أقوال المتهم عز الدين المنياوي في قضية روض الفرج، والمقيدة برقم 7514 لسنة 2021 جنايات روض الفرج، ورقم 1300 لسنة 2020 حصر أمن الدولة العليا، والمعروفة إعلاميا بـ "داعش روض الفرج".

وأقر المتهم عز الدين المنياوي في اعترافاته بمشاركته جماعة إرهابية تعتنق أفكارا تقوم على تكفير الحاكم وضباط وأفراد الجيش والشرطة بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية وتتولى تنفيذ عمليات عدائية قبلهم وضد منشآتهم واستباحة دماء المسيحيين واستهداف دور عبادتهم مع علمه بأغراضها، وارتكابه جريمة من جرائم تمويل الإرهاب وكان التمويل لجماعة إرهابية ولعمل إرهابي، وحيازته بغير ترخيص كاتم صوت.

وتابع المتهم في اعترافاته خلال تحقيقات قضية داعش روض الفرج، أنه في غضون عام 2011 انضم لحزب الاصالة وتقلد مسئولية إحدى اللجان به، حيث جرى تعرفه إلى كل من المتهمين الرابع محمود سلطان والخامس عاطف عفيفي وفي أعقاب 30 يونيو ومشاركته بتجمهر جماعة الإخوان بمنطقة رابعة العدوية منذ بدايته وحتى فضه، توطدت علاقته بالمتهم الأول وليد المنياوي صهره من جهة والده والذي ضبط في نهاية عام 2013 إثر مشاركته في الأحداث المعروفة بـ أحداث مسجد الفتح، وعقب صدور قرار بإخلاء سبيله جمعهما لقاء بمحل سكن الأخير في غضون يوليو 2014 أعلمه خلاله بعضويته بإحدى المجموعات المسلحة التي تهدف إلى إسقاط النظام بالقوة.

تفاصيل اعترافات متهم في خلية داعش روض الفرج

واستكمل المتهم في اعترافاته خلال تحقيقات قضية داعش روض الفرج، أنه تخيره لإمداده بمعونات مالية من خلال أعضاء الحزب ونفاذا لذلك في غضون شهر سبتمبر 2014 دبر لقاء حضره جمع المتهمين الأول والرابع بمسكن المتهم الثالث محمد محي هديب طلب خلاله المتهم الأول امداده ومجموعته المسلحة بمبلغ 50 ألف جنية لابتياع أسلحة نارية ومفرقعات وتصميم طائرات مسيرة درونز وتثبيت آلات مراقبة وأسلحة نارية بها لاستخدامها في رصد المنشآت واستهدافها، ونفاذا لذلك امده المتهم الرابع بمبلغ ثلاثة آلاف جنيه سلمها للمتهم الأول الذي اصطحبه لاحقا إلى وحدة سكنية بمنطقة فيصل بالجيزة التقيا فيها ثلاثة أشخاص سلمهم المتهم الأول المبلغ النقدي السابق ذكره.

وأضاف المتهم في اعترافاته خلال تحقيقات قضية داعش روض الفرج، أنه في غضون تلك الفترة جمعه لقاء مع المتهمين الاول والثالث بمحل سكن الاخير كلفه فيه الأول بإمداده بخرائط خطوط الغاز على مستوى الجمهورية مغتنما عمله مهندسا في شركة خدمات بترولية، قاصدا الإعداد لاستهداف ايا من تلك الخطوط بعمل تخريبي باستخدام عبوات مفرقعة فأبلغ المتهم الأول أن تلك الخرائط تحفظ لدى شركة أخرى بنهاية عام 2014 عاود لقاء المتهم الأول حيث أعلمه الأخير بقناعته بأفكار الجماعة الإرهابية المسماة داعش، وتأسيسه لخلية تتبعها بالبلاد تعتنق ذات الأفكار الغرض منها تنفيذ عمليات عدائية ضد الجيش والشرطة، ضمت المتهم الثالث وآخرين دعاه للانضمام إليها بغرض الاستفادة من خبرته الهندسية في تصميم الطائرات المسيرة "الدرونز" بغية رصد المنشآت المزمع استهدافها فسايره طالبا مهلة لبحث الأمر.

وأنهى المتهم في اعترافاته خلال تحقيقات قضية داعش روض الفرج، بأنه في خلال تلك الفترة التقى المتهمين الاول والثالث بمدينة بنها كتكليف الأول لهما حيث اطلعه الأخير على كاتم صوت بحوزته مما يستخدم على الأسلحة النارية المسدسات وكلفه بالعمل على إيجاد وسيلة لتصنيع عشرين مثيلا منه ونفاذا لذلك عرفه إلى المتهم الخامس لكونه عاملا بمجال الخراطة ولسابقة مسئولية تأمين تجمهرات جماعة الاخوان باستخدام الاسلحة النارية الخرطوش الا ان الاخير أفاد بعدم استطاعته تصنيع مثيلا له.