الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزير الأوقاف: الجوار حق عظيم.. والنبي خير الناس لجيرانه

وزير الأوقاف
وزير الأوقاف

قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن الإسلام عني عناية عظيمة بالعلاقات الإنسانية فجعلها تقوم على الترابط والتراحم والتآلف والتسامح، مبيناً أن للجوار حق عظيم، وكان النبي خير الناس لأهله وزوجه لأحبائه وجيرانه وكان خير الناس للناس أجمعين.

مفهوم الجار وحقوقه

وتابع وزير الأوقاف خلال خطبة الجمعة اليوم من رأس البر تحت عنوان “مفهوم الجار وحقوقه”، عني النبي بحق الجوار عناية خاصة من منطلق المنهج الرباني حيث يقول :"مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه"، وقال :"والله لا يؤمن والله لا يؤمن والله لا يؤمن الذي يأمن جاره بوائقه"، أي يخشى من وقع الأذى.

وأشار وزير الأوقاف إلى موقف النبي من امرأة صوامة قوامة لكنها تؤذي جيرانها فقال هي في النار، مبيناً موقف القرآن الكريم من الإحسان إلى الجار حيث ما ورد في سورة النساء من الوصية بذي القربى واليتامى والمساكين والجار فجاء الجميع مجملا إلا الجار فجاء على تفصيل الجار القريب والذي لا يرتبط بصلة قرابة.

أمارة بلوغ العبد درجة الإحسان

قال الدكتور أيمن أبو عمر، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الدعوة بالأوقاف، في بيانه الإحسان إلى الجار، إن النبي صلى الله عليه وسلم، أخبر أن كمال الإيمان وأمارة بلوغ العبد درجة الإحسان بإحسانه إلى جاره، موضحاً أن الدين إسلام وإيمان وإحسان، والثلاثة يستدل على حال العبد منها بحاله مع جيرانه.

وتابع خلال خطبة الجمعة اليوم، بعنوان: مفهوم الجار وحقوقه، من مسجد النور بالعباسية، إن المسلم من سلم الناس من لسانه وأولى الناس بالسلامة منه جيرانه، موضحاً أن من الإيمان كما أخبر النبي بقوله :"والله لا يؤمن (كررها ثلاث) من لا يأمن جاره بواتقه" أي شروره مادية كانت أم معنوية.

وشدد على أن الإحسان كأعلى مقامات الدين فجاء رجل إلى النبي يبحث عن عمل يدخله الجنة فقال النبي: كن محسنا، فقال الرجل: كيف أعرف؟، فقال النبي: سل جيرانك إن قالوا أنت محسن فأنت محسن وإن قالوا مسيء فأنت مسيء، مؤكداً أن حسن الجوار يكون في العمل والسفر فكل من جاورك له حق جوار مسلم أم غير مسلم، طائعاً أم عاصياً.


-