EN 
حالة من الحزن الشديد سيطرت على أهالي مركز ومدينة أبو المطامير، عقب نبأ وفاة الشاب محمد السيد زلط، أخصائي التحاليل الطبية، والذي توفي بشكل مفاجئ ، بعد تدوينة عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" كتب فيها: "من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة".
حيث قالت والدة الفقيد محمد فى بث مباشر لموقع "صدي البلد" ، " قلبى كان حاسس إن محمد هيحصلة حاجة ، إتصلت بيه كتير يوم وفاته ومردش عليا “، و أوضحت أن محمد يتمتع بسيرة طيبة حسنة ، و قالت ”إحتسبت إبنى شهيد فى الجنة ، محمد كان ملاك عايش على الأرض ،كان بيحب يسعد كل الناس الغريب قبل القريب ، كان بيوزع صدقة على الفقراء و الغلابة فى العيد " .
و أضافت : " القرية كلها بتشهد بأخلاق إبنى ، إللى مصبرنى إنى متأكدة إنه فى الجنة ، و ربنا منزل الصبر على قلبى ، بس حاسة إن قلبى مكسور كنت بتباهي بيه فى كل حته و أقول إبنى الدكتور ، أعمل إية من بعدة" .
و قال والد محمد :" عمره ما زعلنى و كان بيحب يكون إمام فى الصلاة و صوته كان حلو و كان حنين عليا و على أهله و مراته " .
أشار أحد الجيران أن الفقيد "كان بيساعد القرية كلها وعمره ما تأخر عن خدمة حد، كان محبوب من الصغير و الكبير" وأضاف: "عمره ماعمل مشكلة مع حد و كان دايماً فى حاله".
و قال أهالى القرية ، إن المتوفى كان على خلق ويتمتع بسيرة طيبة حسنة ولم يتوان لحظة عن خدمة أهل بلدته وخاصة الأعمال الخيرية،سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله الصبر والسلوان.
وكان قد شيع المئات من أهالي قرية كوم الفرج التابعة لمركز أبو المطامير بمحافظة البحيرة، ، جثمان الشاب محمدالسيد زلط، أخصائي التحاليل الطبية، والذي توفي بعد دقائق من كتابة منشور على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي، "فيس بوك" قائلا: "من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة".
