EN 
رفضت الشرطة فتح التحقيق مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" بشأن المقابلة التي تم الحصول عليها عن طريق الاحتيال مع الأميرة الراحلة ديانا، على الرغم من مكالمة جديدة من شقيقها.
طالب "إيرل سبنسر"، شقيق الأميرة الراحلة ، الشرطة بإعادة النظر فيما وصفه المحامون بـ السلوك غير القانوني والإجرامي من قبل مذيع بي بي سي، بحسب ما نشرت صحية "ديلي ميل" البريطانية.
كما يدعي أن الخداع أدى في النهاية إلى وفاتها، وقد تحدث بعد أيام من دفع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) 200 ألف جنيه إسترليني كتعويضات لمساعد القصر السابق تيجي ليج-بورك.
وأجبرت إجراءات المحكمة هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) على الدفع مقابل أكاذيب المذيع "مارتن بشير" بأنها كانت على علاقة غرامية مع الأمير تشارلز ، وحتى أنها أجهضت طفله ، لتأمين مقابلته سيئة السمعة عام 1995 مع ديانا.
كتب "إيرل سبنسر" في إحدى الصحف :"السؤال الذي يُطرح علي مرارًا وتكرارًا ... لماذا لم تحاكم الشرطة المتورطين بسبب ما قاله لي العديد من كبار المحامين أنه سلوك غير قانوني وإجرامي بشكل واضح؟".
لكن المتحدث باسم شرطة العاصمة كرر ببساطة وجهة نظره بأن التحقيق "غير مناسب"، مضيفًا: "لا يوجد تغيير نتيجة للتقرير الأخير".
اشتهرت المقابلة الرائعة بالأميرة وهي تخبر العالم: "كان هناك ثلاثة منا في هذا الزواج ، لذلك كان مزدحمًا بعض الشيء" وفي العام الماضي فقط ، توقفت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أخيرًا عن إنكار خطأ البشير بعد تحقيق مستقل لقاضي المحكمة العليا لورد دايسون.
يعتقد إيرل سبنسر أن الخداع أدى إلى وفاة الأمير ديانا في نفق باريس ، عندما تحطمت السيارة التي كانت بداخلها مع صديقها دودي فايد في عام 1997.
واعتذر المدير العام للبي بي سي ، تيم ديفي ، عن تكتيكات البشير ، ووعد بعدم عرض المقابلة مرة أخرى.
