EN 
نجحت أجهزة الأمن بالقليوبية في كشف غموض واقعة العثور على طفل سنتين وشهرين ملقى في أحد المنازل تحت الإنشاء بمساكن المرور في شبين القناطر.
تبين أن والدته تخلصت منه بعدما كانت تقوم بالتسول به وتضع جبيرة جبس على يده لاستجداء المارة في الشوارع، وأن عمره سنتين وشهرين ويعاني من قلة الحركة مما تسبب في عدم قدرته على المشي حتى الآن، ووالده يعمل سائقا على خط مشتول شبين القناطر والطفل وحيد والدته وله 4 أشقاء من الأب وليس مسجلا في السجل المدني وليس له شهادة ميلاد ووالده دائم الشكوى من صراخه وبكائه المستمر، وأن الأسرة من منطقة كفر إبراش في مشتول السوق بالشرقية.
وقال صاحب السوبر ماركت الذي عثر على الطفل في شبين القناطر، إنه تفاجئ بسيدة ورجل يدعيان أن الطفل ابن شقيقتهما وهي تتسول وزوجها سائق وهم من الشرقية والطفل اسمه مالك ووالدته ووالده يرفضان عيشه معهما، والأم هي من قامت بتركه في منزل تحت الإنشاء بشبين القناطر.
فيما قررت جهات التحقيق تكليف أجهزة الأمن بسرعة كشف ملابسات الواقعة واستدعاء الأطراف لسؤالها وتسليم الطفل لدار رعاية لحين انتهاء التحقيقات.
تلقى اللواء غالب مصطفى مدير أمن القليوبية إخطارا من مأمور مركز شرطة شبين القناطر بوورد بلاغ من أحد الأهالي بالعثور على طفل داخل عقار تحت الإنشاء بمنطقة مساكن المرور بدائرة المركز.
وبالمعاينة والفحص تبين عثور صاحب محل سوبر ماركت على طفل داخل عقار تحت الإنشاء بمنطقة مساكن المرور، وتبين أن الطفل المعثور عليه يبلغ من العمر حوالي عامين وشهرين ولا يوجد به أية إصابات ظاهرية وتحرر محضر بالواقعة وتولت الجهات المعنية التحقيق وكلفت أجهزة الأمن بالقليوبية بسرعة التحري عن الواقعة ومعرفة ملابساتها.
