الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى تشغل الأذهان .. هل الرضاعة تنقض وضوء المرأة .. حكم التسبيح على اليد باليسرى بعد الصلاة .. ما شرعية الاقتراض لشراء شقة .. تقدم عريس لديه مرض يورث للأبناء فهل أزوجه ابنتي؟

صدى البلد

فتاوى وأحكام

الإفتاء: الاقتراض لشراء شقة جائز ولا شيء فيه

هل الرضاعة تنقض الوضوء للمرأة؟.. دار الإفتاء ترد

حكم التسبيح على اليد بعد الصلاة.. هل يصح باليسرى؟

تقدم عريس لديه مرض يورث للأبناء فهل أزوجه ابنتي؟..على جمعة يرد

حكم الشك في الوضوء أثناء الصلاة.. المفتي السابق يوضح

 

فى البداية .. قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن هناك فرقا بين أن يأخذ الإنسان قرضًا شخصيًا وليس في حاجة إليه، وبين أن يأخذ قرضًا من البنك "التمويل" الذي يكون في حاجة إليه لعمل شيء فارق في حياته.

 

وأضاف ممدوح، فى إجابته عن سؤال يقول صاحبه «أنا شاب وأعمل وخاطب وبحاجة للمال لكى أكمل بناء شقتي وأريد أن أقترض ولكنى متردد لأننى أعلم أن الفائدة حرام فهل لى رخصة أن أقترض وأنا فى أمس الحاجة للمال؟».

 

وأجاب ممدوح، قائلًا " إنه ليس لك رخصة أن تقترض إنما يجوز لك أن يعطيك البنك تمويلًا، فأخذ مال من البنك على أن ترده بفائدة وذلك لتمويل مشروع استثماري أو بناء شقة أو أمر ضروري فهذه المعاملة جائزة بناء على أنه عقد تمويل جديد وليس قرضًا، وإن تسمى باسم القرض على الأوراق ولكن حقيقته أنه عقد جديد لتمويل المشروعات تم إجازته بضوابط التعامل البنكي وبناء على أسعار فائدة محددة ودراسات جدوى، فهذا جائز ولا شيء به

 

ثم ورد سؤال مضمونة: هل الرضاعة تنقض الوضوء ، عن هذه المسألة ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "هل الرضاعة تنقض الوضوء بالنسبة للأم التي ترضع طفلها الصغير؟

 

وأجاب الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى في دار الإفتاء، أن الرضاعة لا تنقض الوضوء ، فإرضاع الأطفال الصغر ليس له علاقة بنقض الوضوء.

 

وعن حكم التسبيح على اليد بعد الصلاة ، عن هذه المسألة التي تشغل بال كثير من المصلين، ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول "هل التسبيح على اليدين بعد الصلاة وهل يكون على اليد اليمنى أم على اليدين؟

 

وأجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء ، أن العلماء استحبوا التسبيح على اليد اليمنى ، ولكن هناك علماء قالوا أنه لا حرج من استخدام اليدين في التسبيح، فالأفضل أن يكون التسبيح على اليد اليمنى، ولا حرج من استخدام اليدين إن تعذر الأمر.


وأشار إلى أن التسبيح على اليد اليمنى هو الأفضل وهو المستحب لورود النصوص بشأنه، أما التسبيح على اليسرى ليس حرام، فلا حرج إن سبح المسلم على يديه الاثنين معا.

 

وذكر أن الأفضل هو استخدام اليد اليمنى في الأعمال التعبدية وكل ما هو شريف، كالتسبيح أو الأكل أو الشرب أو مسك المصحف، فهذا هو الأفضل والأولى.

 

فيما ورد سؤال للدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، خلال احدى الدروس الدينية، مضمون السؤال: "تقدم لابنتي عريس مريض بمرض يورث للأبناء وقد ثبت ذلك علميًا، فهل أزوجها له؟" .

 

 ليجيب “جمعة” مؤكدًا أن "هذا أمر اجتماعي.. تزوجيها أو لا تزوجيها.. والزواج ليس بالضرورة فيه خلفة".

 

وأشار إلى أن كثيرا من المتزوجين ليس لديهم أبناء، وقال إن هذا سؤال اجتماعي وليس شرعيًا، وأما ما يخص الشرع فهو ألا يخفي الطرفان ما كان متعلقًا بالأمراض المعدية كالإيدز والأمراض التي تتعلق بالعلاقة الزوجية أو الحياة مثل الاكتئاب والانفصام ونحوه، فإذا وافق الطرفان على ذلك فلا بأس.

 

وأوضح أنه في حالة أن تم الزواج بعد إخفاء كل منهم عيوبه يتم فسخ النكاح ورد كل الأموال المترتبة على الزواج للآخر.

 

"واحدة عارفة انها مبتخلفش..هل يجب عليها أن تخبر الزوج؟" هكذا يتسأل على جمعة، فيقول: لا تنص الشريعة على ذلك، ولكن من قبيل الشفافية الاجتماعية فيجب ان تخبره، "إنما القاضي لن يجد نصاً يطبقه على هذه الحالة.. فهذا فضل وليس فرضاً".

 

وحكم الشك في الوضوء أثناء الصلاة؟ .. قال الدكتور نصر فريد واصل، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، إن من شك فى وضوئه أثناء الصلاة وجب عليه أن يطرح الشك جانبًا ويبني صلاته على الأقل المتيقن، ثم يسجد بعد ذلك للسهو.

 

ونصح «واصل» فى إجابته عن سؤال: «ما حكم الشك في الوضوء أثناء الصلاة؟»، عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء، من يعاني من هذا الأمر بأن عليه قدر ما يستطيع أن يبعد عن نفسه الوساوس؛ فإنه من فعل الشيطان الذي يريد أن يفسد عليه عبادته ويبعده عن طريق الخير.

 

وأضاف أنه فى هذا الأمر يقول فيه الحق – تبارك وتعالى- : «الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ»، [البقرة: 268]، وعلي المرء أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم دائمًا في كل الأحوال؛ فإن الحقَّ -سبحانه وتعالى- يقول: «إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ»، [الأعراف: 201].

 

وأضاف أنه يجب على المسلم فى هذه الحالة أيضًا تصحيح علاقاته بالله وتقويتها بقراءة القرآن والاستغفار والتضرع إلى الله -عز وجل- أن يصرف عنها وساوس الشيطان ونزعاته وهمزاته؛ عملًا بقوله – تعالى-: «وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ»، (المؤمنون: 97-98).

 

واستشهد فى كلامه بما رواه الإمام أحمد ومسلم عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم -قال: «إِذَا شَكَّ أَحَدُكُمْ فِي صَلاتِه فَلَمْ يَدْرِ كَمْ صَلَّى ثَلاثًا أَوْ أَرْبَعًا فَلْيَطْرَحِ الشَّكَّ وَلْيَبْنِ عَلَى مَا اسْتَيْقَنَ، ثُمَّ يَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ قَبْلَ أن يُسَلِّمَ».

 

واختتم فتواه أن هذا الحديث دليل لما ذهب إليه جمهور الفقهاء من أنه إذا شك المصلي في عدد من الركعات بنى على الأقل المتيقن، ثم يسجد للسهو، مشيرًا إلى أن الشك من ناحية الوضوء إذا كان على سبيل القطع واليقين وجب على الشخص أن يعيد وضوءه، ولا يصلي إلا إذا توضأ.