EN 
أكد المحلل السياسي العراقي والاكاديمي المقيم بانحلترا صباح الخزاعي أن مرشح رئاسة الوزراء محمد شياع السوداني هو ذراع أخري لنور المالكي وهذا هو سبب رفض مقتدي الصدر وتياره له.
وأوضح الخزاعي في تصريحات خاصة لـ صدي البلد أن أنصار الصدر دخلوا الي المنطقة الخضراء بالتزامن مع زيارة قائد فيلق القدس الإيراني لإيصال رسالة له بأن الشعب العراقي لايقبل اي املاءات خارجية ولن يسمح بالتدخل الخارجي في شؤنه الداخلية.
وأشار الخزاعي الي استمرار الاحتدام علي أشده اذ لم يتم تنفيذ مطالب التيار الصدري وزعيمه.
و توقع أن يكون القادم سيئ لان العراقين يريدون الاستقرار علي ما تريده وتفعله القلة الفاسدة الحاكمة التي جاءت علي الدبابة الأمريكية والتي يجب التخلص منها.
وأضاف : وإذ أصر الإطار التنسيقي فسيتم اقتحام المنطقة الخضراء مثلما حدث في سريلانكا وسيكون النموذج السريلانكي هو البديل أمام المواطن العراقي والتيار الصدري.
وشدد علي ضرورة الاتفاق علي استمرار الكاظمي في منصبه واعطاؤه بعض الصلاحيات لمدة سنة علي أن يتم إجراء انتخابات برلمانية مبكرة.
وكانت قد افادت قناة العربية نقلا عن وسائل إعلام عراقية بنشوب حريق في مبنى حكومي قرب المنطقة الخضراء بعد اطلاق قنبلة غاز.
ووصل متظاهرو التيار الصدري، السبت، إلى المنطقة الخضراء التي تضم مقار الحكومة العراقية والبعثات الدبلوماسية الأجنبية.
وأظهرت صور وثقتها عدسات المصورين لحظة اسقاط حواجز كونكريتية محيطة بمبنى مجلس النواب من قبل عدد من المتظاهرين.
وأشار مراسل صحيفة ناس العراقية ، إلى "وقوع اصابات في صفوف المتظاهرين.
وكان القائد العام للقوات المسلحة العراقية مصطفى الكاظمي القوات الأمنية بحماية المتظاهرين، دعا المتظاهرين إلى التزام السلمية في حراكهم، وعدم التصعيد، والالتزام بتوجيهات القوات الأمنية التي هدفها حمايتهم، وحماية المؤسسات الرسمية.
واكد القائد العام للقوات المسلحة أن استمرار التصعيد السياسي يزيد من التوتر في الشارع وبما لا يخدم المصالح العامة.
وشدد القائد العام للقوات المسلحة على أن القوات الأمنية يقع عليها واجب حماية المؤسسات الرسمية، مؤكدا ضرورة اتخاذ كل الإجراءات القانونية لحفظ النظام
