الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم اصطحاب الأطفال إلي المساجد.

ما حكم اصطحاب الأطفال إلي المساجد؟.. دار الإفتاء تجيب

اصطحاب الأطفال إلي
اصطحاب الأطفال إلي المساجد

ما حكم طرد الأطفال من المسجد ؟..سؤال ورد لدار الإفتاء المصرية وتم الرد عليه بفيديو عبر تطبيق اليوتيوب.

 

كيف كان يعامل النبي الأطفال أثناء الصلاة؟

قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية،إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي وهو يحمل أمامه بنت ابنته زينب ولم يدفعها إلي إحدى أمهات المؤمنين لتحملها،ليؤكد أن الرحمة بالطفل مطلوبة حتى وأنت تصلي.

 

وأضاف عثمان: علينا تعليم الأطفال أداب الجلوس بالمسجد لا زجرهم وتعنيفهم ،وعن حديث «جَنِّبُوا مَسَاجِدَكُمْ صِبْيَانَكُمْ، وَمَجَانِينَكُمْ» فهو ليس صحيحاً،والأفضل أن تعود الطفل على الجلوس في المساجد بهدوء وتصبر عليه.

حكم اصطحاب الأطفال للمسجد

أفادت دار الإفتاء المصرية، بأنه لا مانع شرعًا من اصطحاب الأطفال إلى المسجد، بل ذلك مستحب إذا كانوا مميزين.وأضافت «الإفتاء» فى إجابتها عن سؤال: «ما حكم اصطحاب الأطفال للمسجد»، أن فى اصطحاب الأطفال للمسجد تعويد لهم على الصلاة، وتنشئتهم على حب هذه الأجواء الإيمانية التي يجتمع المسلمون فيها لعبادة الله – تعالى-؛ حتى يكون ذلك مكونًا من مكونات شخصيتهم بعد ذلك.

 

وتابعت أنه يجب نهى الأطفال عند اصطحابهم للمسجد عن التشويش على المصلين أو العبث في المسجد؛ بشرط أن يكون ذلك برفق ورحمة، وأن يُتَعامَل مع الطفل بمنتهى الحلم وسعة الصدر من غير تخويف أو ترهيب لهم.وواصلت أن ردود الأفعال العنيفة التي قد يلقاها الطفل من بعض المصلين ربما تُوَلِّد عنده صدمةً أو خوفًا ورعبًا من هذا المكان، والأصل أن يتربَّى الطفل على حبِّ هذا المكان ويتعلق قلبه ببيت الله –تعالى-، كما جاء في حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله: «ورجل قلبه معلق بالمساجد»؛ فالمسجد مكان مليء بالرحمات والنفحات والبركات.

وذكرت أن العلماء استدلوا على جواز إحضار الأطفال إلى المساجد بأحاديث، منها: ما رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما عن أبي قتادة الأنصاري - رضي الله عنه-: «أن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم -كان يصلي وهو حاملٌ أُمَامَةَ بنتَ زينبَ بِنْتِ رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-.