الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اللجنة العلمية لمكافحة كورونا تقرر وقف العلاج ببلازما المتعافين.. تعرف على السبب

بلازما المتعافين
بلازما المتعافين

أكدت الدكتورة جيهان العسال ، نائب رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا ، إنه تم وقف العلاج بـ «بلازما المتعافين» من فيروس كورونا في الحالات المصابة . 

وأضافت العسال ، في تصريح خاص لـ “ صدي البلد ”، أن من أهم أسباب التوقف عن العلاج ببلازما المتعافين ، وجود الأجسام المضادة  لدى كثير من المواطنين سواء ممن تم إصابتهم من قبل أو ممن حصلوا علي لقاحات كورونا المختلفة .

 وتابعت العسال: السبب الثاني لإلغاء العلاج بـ “ بلازما المتعافين ” من فيروس كورونا ، الفاعلية الكبيرة للأدوية المستخدمة في البروتوكول المصري لعلاج كورونا ، بما يغني عن استخدام  بلازما المتعافين . 

بداية الاعتماد علي بلازما المتعافين 

جدير بالذكر أنه كان يتم الاعتماد على بلازما المتعافين  من فيروس كورونا  ، لحقن الأشخاص وتكوين أجسام مضادة للأشخاص  كنوع من أنواع علاج الفيروس  والوقاية منه .

نائبة تتساءل ما مدى فاعلية بلازما المتعافين 

تقدمت الدكتورة إيناس عبد الحليم، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة موجه إلى رئيس مجلس الوزراء ووزيرة الصحة بشأن عدم فاعلية بلازما المتعافين من فيروس كورونا في زيادة نسب الشفاء. 

وقالت النائبة في طلبها، إنه في الوقت الذي وصلت فيه أعداد الإصابات بفيروس كورونا في مصر إلى ما يزيد عن الـ 90 ألف إصابة، نجد تصريحات مفاجئة من المسئولين تربك الرأي العام رغم حالة الانخفاض في الإصابات التي تم تسجيلها في الأيام الماضية.

وتابعت: طالعنا تصريحا منسوب للدكتور أحمد شوقي، عضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا المستجد، بـ وزارة الصحة والسكان، نفى فيه وجود نتائج إيجابية لاستخدام بلازما المتعافين.

وتابعت: المسئول أوضح أن بلازما دم المتعافين من كوفيد 19 لم تحقق المرجو منها خلال التجارب التي تم استخدامها فيها، حيث فشلت في علاج النسبة الأدنى من المستخدمة عليهم وهي 50% فقط من المرضى، و ذلك بالتناقض مع التصريحات السابقة التي تم تصديرها بشأن دور بلازما المتعافين في تحقيق نتائج إيجابية.

وطالبت بضرورة إصدار بيانات توضيحية للرأي العام بشأن وضع الفيروس في مصر، ودور بلازما الدم في تحقيق نتائج مرغوب فيها في مواجهة الفيروس، واطلاعه أول بأول على آليات المواجهة.

كما وجهت النائبة انتقادات لحالة تراخي في إجراءات مواجهة الفيروس من قبل الحكومة حيث أنه ازدادت حالات التزاحم في المصالح الحكومية مثلما كان الوضع قبل انتشار الفيروس، وكذلك ضعفت أدوار أجهزة الدولة المعنية في مواجهة الزحام وغيره.

وشددت: لا بد من استمرار الحيطة والحذر واتخاذ الإجراءات الوقائية والاحترازية والالتزام بتطبيقها حتى لا نعطي فرصة لانتشار الفيروس أو تحقيق نجاح وهمي في مواجهته على عكس الحقيقة.