الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير: استخدام التكنولوجيا وتدريب الطلاب هو الدافع من تطوير أساليب التعلم

طلاب
طلاب

أكد الدكتور محمد فتح الله، استاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن التربية الحديثة في الوقت الحاضر تركز على أن الطالب هو المحور الأساسي للعملية التربوية ، لذا يجب أن يتكيف المنهج مع الطالب وليس كما هو متبع في التربية التقليدية من حيث تكيف الطالب مع المنهج الدراسي بغض النظر عن قدراته ومواهبه وميوله.

وأوضح استاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، خلال تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن أي برنامج لتربية الطلاب الموهوبين والعناية بهم ، أراه مناسباً لهم وهو أفضل لتربيتهم وتنشئتهم من تركهم بدون أي برامج على الإطلاق.

وأوضح أن برامج النشاط الطلابي بمختلف مجالاته يمتلك الوسائل والأساليب الكفيلة بتحقيق الرعاية اللازمة للطلاب الموهوبين في مدارسنا.

ولفت إلى أن المدرسة والمعلمين لمهما  دور مهم في رعاية الموهوبين والمبتكرين بالعملية التعليمية والتربوية تتمثل في:

توفير الجوّ التربوي الملائم لنمو الموهبة وإشعار الطلاب الموهوبين بمكانتهم وأهمية وأنهم أمل الأمة في مستقبل مشرق وذلك من خلال عقد لقاءات دورية منتظمة بهؤلاء الطلاب لمعرفة احتياجاتهم وأفكارهم والإسهام في حل مشاكلهم الاجتماعية بالتعاون مع المرشد الطلابي بالمدرسة.

توفير الأدوات والتجهيزات وأماكن ممارسة الأنشطة لمعرفة المواهب وتنميتها وتطويرها.

الاطلاع على كل جديد في هذا المجال لإفادة طلابه الموهوبين وتشجيعهم وحفز الهمم لديهم لاستمرار وتنمية تلك المواهب التي أودها الخالق سبحانه وتعالى لدى بعض الطلاب.

الاطلاع على خطط مشرفي الأنشطة ومعلمي المواد ومعرفة مدى عنايتهم بهذه الفئة وأن يعطى الطلاب الموهوبين أهمية خاصة في الزيارات الميدانية في الفصول وأماكن ممارسة الأنشطة والاطلاع على أعمالهم وتوجيه النصح والإرشاد إليهم وتقديم الحوافز المادية والمعنوية لهم.

وضع خطة تتضمن تدريب المعلمين على كيفية التعامل مع الطلاب الموهوبين وفتح قنوات للاتصال مع المشرف التربوي والمسئولين في إدارة التعليم عن رعاية الموهوبين وتزويدهم بالتقارير اللازمة والاحتياجات لتوفير ما يمكن توفيره من إمكانات بشرية ومادية من أجل النهوض بالطلاب الموهوبين والحفاظ على مواهبهم.

الاتصال بأولياء الأمور وتعريفهم بمواهب ليتحقق التكامل بين دور الأسرة ودور المدرسة في رعايتهم.

توجيه المعلمين إلى استخدام أساليب تدريسيّة فعاله ومشوقة ووضع مَلزمة لكل موهبة تتضمن تعريفاً بالموهبة وأساليب رعايتها والمراجع التي يمكن للطالب الاستعانة بها

تفعيل دور الإعلام التربوي بالمدرسة وأن يكون في كل مدرسة نشرة دوريّة تربوية تتضمن إنتاج الموهوبين وأخبارهم ومنجزاتهم على مستوى المدرسة والإدارة التعليمية.

إقامة المعارض العلمية والفنية والأمسيات الأدبية وغيرها من مختلف المواهب على مستوى المدرسة والإدارة التعليمية ودعوة المسئولين وأولياء الأمور للرفع من معنويات الطالب الموهوب وإبراز موهبته.