الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

روسيا وأوكرانيا vs الصين وتايوان.. الحرب العالمية الثالثة على طريقة سباق التتابع فمن يفوز؟

الحرب العالمية الثالثة
الحرب العالمية الثالثة

على غرار سباقات التتابع، يشهد العالم منذ بداية القرن الـ21، منافسات حامية وتحديًا كبيرًا بين الدول التي تتسابق فيما بينها للوصول إلى شارة النهاية من أجل الفوز بالمركز الأول واقتناص لحظة إشعال فتيل الحرب العالمية الثالثة.

وبعدما شهد القرن العشرون صراعات دموية دارت في حربين عالميتين، يعتقد العالم أن القرن الحادي والعشرين سيذهب إلى حرب ثالثة، خاصة مع انفجار أي لحظة مشحونة بين أي دولتين على خلاف، وهذا ما شوهد في الوقت الحالي بعدما أطلقت روسيا عمليتها العسكرية على أوكرانيا في 24 فبراير الماضي، واليوم مع وصول رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان وسط تهديدات الصين برد حازم، فأيهما سيشعل فتيل الحرب العالمية الثالثة؟.

روسيا وأوكرانيا

وحسب تقرير صحيفة "صن" البريطانية، فمع استمرار تصاعد التوترات بين روسيا والغرب بسبب الحرب على أوكرانيا، يخشى الكثير من أن تتطور الأزمة في كييف إلى صراع مسلح أوسع.

وبدأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مهاجمة أوكرانيا في الساعات الأولى من يوم 24 فبراير الماضي، وحذر المسؤولون من أن تصعيد الأزمة قد يؤدي إلى حرب كبيرة ويشهد العالم أكثر الصراعات دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، مما يسفر عن مقتل الآلاف من المدنيين وإثارة أزمة لاجئين كبيرة في القارة العجوز.

حرب روسيا على أوكرانيا

وأشارت الصحيفة إلى أن العدد الدقيق للقتلى غير معروف، على الرغم من أن التقديرات تشير إلى أنه في يونيو 2022 فقدت روسيا ما يقرب من 50 ألف مقاتل.

ومع الأنباء التي تزعم تدهور صحة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هناك مخاوف من أنه قد يلجأ إلى الأسلحة النووية بدافع اليأس من عدم الوصول لنهاية هذا الغزو وعدم استسلام أوكرانيا، ما يدفع حلفاء أوكرانيا الغربيون إلى تغيير نظرتهم لوضعها وأزمتها، نظرًا لأن كييف ليست عضوًا في الناتو.

الرئيس الروسي

وحذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من أن الحرب العالمية الثالثة، يمكن أن تندلع إذا استمرت روسيا في تصعيد هجومها.

وهناك مخاوف من أن يؤدي الصراع إلى تفاقم أزمة الغذاء العالمية، على الرغم من توقيع الجانبين اتفاقا لاستئناف صادرات الحبوب.

ومن روسيا وأوكرانيا إلى الصين وتايوان، فيخوض المحللون الدوليون مناقشات ساخنة بشأن حرب أخرى، إذ قد ترغب بكين في القيام بعمل عسكري خلال السنوات القليلة المقبلة.

الصين وتايوان

واليوم أعادت الصين إطلاق صافرات الإنذار على نطاق واسع مع تهديداتها خلال الفترة الماضية، بسبب زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان، حيث وصفت بكين تلك الزيارة بأنها “استفزازية”، محذرة من أن جيشها "لن يقف مكتوف الأيدي" إذا زارت المسؤولة الأمريكية تايبيه.

رئيسة مجلس النواب الامريكي

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان يوم الاثنين خلال مؤتمر صحفي إن "مكانتها كمسؤولة أمريكية رقم 3 تعني أن الرحلة ستكون حساسة للغاية".

وبدأت الصين استعدادات للرد على الزيارة، ما يزرع المخاوف بشن حرب عالمية ثالثة بسبب الجزيرة التي تريد بكين سحق أي محاولة لاستقلالها. 

وبالتزامن مع زيارة بيلوسي، أعلن الجيش الصيني، اليوم الثلاثاء، إجراء تدريبات عسكرية في ست مناطق حول تايوان، من الخميس الموافق 4 أغسطس الجاري إلى الأحد 7 منه.

الصين وتايوان

وكتبت صحيفة “جلوبال تايمز” الصينية عبر حسابها في تويتر: "سيجري جيش التحرير الشعبي الصيني تدريبات عسكرية وأنشطة تدريبية مهمة، بما في ذلك وتدريبات بالذخيرة الحية، في ست مناطق محيطة بجزيرة تايوان، من الخميس إلى الأحد".