ملكة جمال لبنان تنقذ أطفالها.. مشروع لعلاج سوء التغذية

تعصف الأزمات بلبنان  منذ نحو عامين حيث تعيش أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخه الحديث، حيث تدهور مالي ومعيشي، وانهيار للعملة المحلية (الليرة) مقابل الدولار، ونقص حاد في السلع الغذائية والأدوية والوقود.

سوء تغذية للأطفال 
المسح الوطني للتغذية في لبنان لعام 2021 أظهر أن "المؤشرات الغذائية الرئيسية للأطفال الصغار ضعيفة في أيامهم الأولى من الحياة، وتزداد سوءا بمرور الوقت.

وبحسب بيانات اليونيسيف فإن أكثر من 90 في المئة من الأطفال لا يستوفون معايير الحد الأدنى التي تتيح لهم الحصول على الوجبات الغذائية المتنوعة، المتكررة، التي يحتاجون إليها، أو النظام الغذائي المقبول خلال الفترة الأدق في حياتهم التي تحدد نموهم وتطورهم الصحي حتى بلوغهم سن الثانية.

الأمر الذي دفع ملكة جمال لبنان للعام الحالي ياسمينا زيتون بتقديم عرض لرئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي مشروع رئيسي والذي تعمل على تحقيقه في لبنان وهو معالجة وضع الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، مؤكدة أنها تبذل جهدها لدعم هذه القضية ووضع إمكاناتها لمساعدة كل الجمعيات التي تعني بهذا الملف.

تدهور الوضع الصحي في لبنان جعل  هناك حاجة ماسة إلى الدعم لمنع المزيد من التدهور في الوضع الصحي والغذائي وحماية النساء والأطفال الأكثر ضعفا في الوقت الذي يعاني فيه لبنان الانهيار الاقتصادي وآثار جائحة كوفيد-19.

تفجيرات بيروت
ومنذ أواخر العام 2019 تعيش لبنان حالة من الطوارئ نتيجة الأزمات  الملاحقة التي لطمت وجه لبنان وعصفت بالاخضر واليابس في البلاد؛ وجاءت تفجيرات مرفأ بيروت التي وقعت في الرابع من أغسطس للعام 2020  لتزيد من حدة الموقف الذي تعيشه البلاد اقتصاديا وسياسا واجتماعيا.

ودفعت الأوضاع بأكثر من نصفهم إلى الفقر المدقع، حيث بات  الكثيرون لا يتحملون تكاليف الطعام والدواء

وتسبب انفجار المرفأ في آثار مروعة،  أدّى إلى مقتل نحو 200 شخص وإصابة أكثر من 6,000 شخص بجروح وحرمان عشرات آلاف الأشخاص من منازلهم.

كما دمّر الانفجار مرافق عامة كالمستشفيات والمستودع المركزي للسلطات الصحية، ما عطل عملية الحصول على الدواء لا سيما للمسنين والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة.

أزمة الخبز

كما لعب جشع التجار دورا كبيرا في تلك أزمة الخبز الطاحنة التي يمر بها لبنان حيث استغل تجار الأزمات أزمة الخبز التي اشتدت خلال الأيام الماضية في منطقة صيدا نتيجة اقفال بعض الافران ابوابها بسبب نفاذ مادة الطحين، بالنزول الى الشارع وبيع الخبز ليصل سعر ربطة الخبز إلى 40 الف ليرة لبنانية، مما دفع عدد من الشباب المحتجون الي قطع  الطريق الدولي في منطقة اللبوة في البقاع الشمالي بلبنان احتجاجًا على نقص مادة الخبز في المحلات التجارية والأفران والسوبر ماركت.

بعد انهيار أجزاء من صوامع مرفأ بيروت ..هل يشهد لبنان كارثة جديدة؟

لبنان..أزمة الطحين تشتعل فى البلاد وسقوط أول ضحايا الخبز