EN 
افتتحت اليوم فعاليات الدورة التجارية رقم (٣٥) لجوالي كليات التجارة بالجامعات المصرية والتي تنظمها كلية التجارة وإدارة الأعمال جامعة حلوان تحت شعار ( انتماء- تواصل- سلام) وذلك تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور حسام رفاعي القائم بعمل رئيس الجامعة، والدكتورة مني فؤاد عطية نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، وريادة الدكتورة أماني فاخر عميد كلية التجارة وإدارة الأعمال، وإشراف الدكتور طايع عبد اللطيف مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية، والدكتورة ايمان حسن القائم بعمل وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وبحضور الأستاذ حافظ الغندور نقيب التجاريين، الدكتور عبد الله الباطش مساعد وزير الشباب والرياضة، والأستاذة الدكتورة سهير عبد السلام ، الدكتور محمود بكري أعضاء مجلس الشيوخ.
وبدأت فعاليات الافتتاح بالسلام الجمهوري وعرض فيديو مارش حمل فيه الطلاب لافتات توعوية، وكذلك فيديو عن بعض انجازات الجمهورية الجديدة.
وقدم الدكتور حسام رفاعي القائم بعمل رئيس الجامعة شكر وترحيب وتقدير للسادة الوزراء الداعمين والرعاة للدورة التجارية ٣٥ وهذا الحدث الهام الذي يأتي متوافقا مع خطط الدولة المصرية والجمهورية الجديدة، لذا وجب علينا كقيادة جامعية أن نحمي ونرعى أحلام الشباب لبناء شخصيات مؤثرة وتنمية أفكار الشباب، في ظل اهتمام الدولة بالشباب والسعي نحو تمكينهم في كافة المناصب القيادية وتنمية إبداعات الشباب ومهاراتهم من أجل التأهل للمشاركة في التنمية المستدامة في الجمهورية الجديدة.
ورحبت الدكتورة أماني فاخر عميد كلية التجارة وإدارة الأعمال جامعة حلوان بالسادة الضيوف الذين حضروا من أجل أبنائهم الطلاب شبابنا الذين تراهن عليهم الدولة للنهوض بمصرنا الحبيبة، وتمثل الدورة التجارية 35 أهمية كبيرة لكلية التجارة لأنها تقام علي أرض جامعة حلوان وأهمية الدورة في ثقل مهارات وقدرات الشباب ليكونوا قوة اجتماعية وثقافية.
هذا الشباب الواعد الذي يتسم بالحب والتعاون والمنافسة الفعالة فشبابنا يحمل من القدرات ما يجعله متميز ولكنه يحتاج من يضعه علي الطريق الصحيح، وفي الدورة التجارية يناقش الطلاب أهم القضايا القومية والمحلية والعالمية المحيطة به، مع عدد من المفكرين والخبراء والمثقفين والاعلاميين.
كما حرصنا علي الخروج بالشباب لزيارات خارجية للتعرف على مشروعات تقوم بها الدولة لوضع مصر في مصاف الدول المتقدمة فحلم تمكين الشباب أصبح حقيقة وتأهيل الشباب هو أكبر استثمار ونتعهد دائما أن نكون معهم.
وتحدث الدكتور طايع عبد اللطيف مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي عن الحركة الكشفية التي تعد أساس الحركة الطلابية لأنها من أهم الأنشطة الطلابية المتمسكة بالقيم والوعي ودعم الولاء والانتماء والعمل التطوعي، فالقناعة بالعمل التطوعي يعبر عن مدي الانتماء للوطن.
وأوضح الأستاذ حافظ الغندور نقيب التجاريين أن النقابة تسعي لدعم الأنشطة الطلابية بالإضافة إلى الجانب المهني من أجل إعداد وتأهيل أبناءنا الطلاب، متمنين لهم التوفيق والنجاح لأنهم ثروة مصر الحقيقية وهم نصف الحاضر وكل المستقبل.
وفي كلمته نيابة عن الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة تحدث الدكتور عبد الله الباطش مساعد وزير الشباب والرياضة للشباب الواعد من الجوالين والجوالات قائلا إن هناك تعاونا بين وزارة الشباب والرياضة والتعليم العالي والبحث العلمي في العديد من الأنشطة التي تستهدف الشباب وتنمية قدراتهم لان التنمية المستدامة تتعلق بتنمية الشباب، معربا عن سعادته بعنوان الدورة وشعارها المرتبط بالجمهورية الجديدة، داعيا الشباب إلي تقلد المناصب القيادية داخل الدولة المصرية من خلال برامج تدريبية تطلق علي مستوي الدولة المصرية.
وقدمت الفرقة الموسيقية عرضا موسيقيا مبهرا حاز علي إعجاب الحضور تحت إشراف الدكتورة شيرين عبد اللطيف عميد كلية التربية الموسيقية، وبقيادة الدكتور محمد عبد القادر، الدكتورة داليا الأساتذة بالكلية.
وفي الختام قدم الدكتور حسام رفاعي القائم بعمل رئيس جامعة حلوان والدكتورة اماني فاخر عميد كلية التجارة وإدارة الأعمال درع جامعة حلوان تقديرا لكلا من الدكتور اشرف صبحى وزير الشباب والرياضة تسلمه عنه عبد الله الباطش مساعد الوزير، وكذلك تم تكريم الأستاذ حافظ الغندور نقيب التجاريين، والأستاذ الدكتور طايع عبد اللطيف مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والاستاذة الدكتورة مني فؤاد عطية نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث.
كذلك قامت الأستاذة الدكتورة أماني فاخر بتكريم الأستاذ الدكتور حسام رفاعي القائم بعمل رئيس الجامعة تقديرا له.
جدير بالذكر أن الدورة التجارية تتضمن مسابقات ترفيهية وكرنفال وورش فنية وندوة عن رسالة الشباب لقمة المناخ وأخرى عن دور الشباب في بناء الجمهورية الجديدة، كذلك تتضمن تخييم خلوي وجوالات، ورحلة لأكاديمية ناصر، ورحلة بحث ودراسة للعاصمة الإدارية.
