قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

"جاد الله":الرئيس قد ينفذ "اعتقالات"خلال ساعات بعد إعلان الطوارئ.. وسأنزل "الميدان" ساعياً لتكليف"السيسي" برئاسة الوزراء


سأنزل الميدان معرفاً الناس بأهمية المطالبة بـ"السيسي" رئيساً للوزراء
عدم التفاق الشعب يجبرنا على طرح بدائل معاصرة لفاعليات 30 يونيه
الرئيس قد ينفذ اعتقالات خلال الساعات القادمة بعد أن يعلن الطوارئ
صرح المستشار محمد فؤاد جادالله، المستقيل من منصبه كمستشاراً لرئيس الجمهورية، بأنه سينزل إلى ميدان التحرير ليشارك في فاعليات 30 يونيه في ميدان التحرير والميادين المعارضة لرئيس الجمهورية ، ولكنه لن ينزل مطالباً بإسقاط الرئيس إنما سينزل ليعرض الحلول البديلة لكلا الطرفين المؤيد و المعارض التي لا تغلب طرفاً على آخر وتحقق الرضاء لكليهما، مشدداً على أن غرضه الأول تعريف المواطنين على مبادرته التي يقودها في هذا الشأن.
و عرض جاد الله لموقع "صدى البلد" مبادرته التي سيتبناها بالتوازي مع فاعليات 30 يونيه المطالبة بإسقاط شرعية الرئيس، وهي أن يتولى وزير الدفاع المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي منصب رئيس الوزراء إلى جانب منصبه، و أن يشكل على الفور حكومة إنقاذ وطني ، تليها إجراء انتخابات برلمانية عقب عيد الفطر المبارك وبعد ذلك يطرح البرلمان استفتاء شعبي على بقاء أو رحيل رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي.
وعن سبب اختياره للفريق أول عبد الفتاح السيسي في مبادرته لقيادة دفة البلاد قال جاد الله : لأنه يحظى بشعبية كبيرة الآن وحب الناس ولديه القدرة تلبية مطالب الشارع ، و أضاف: كذلك سيكون قادر على إستغلال كافة الصلاحيات التي كفلها له الدستور والتي تفوق صلاحيات رئيس الجمهورية، وهو السبب الذي يجعل الرئيس متمسك بـ"قنديل" على رأس حكومته.
ولم يستبعد "جاد الله" تنفيذ اعتقالات لأبرز المعارضين عقب احتدام الوضع في 30 يونيه وربما يكون ذلك خلال ساعات ، وهو الأمر الذي سيسبقه بالضرورة إعلان حالة الطوارئ التي يستحيل تنفيذ أي اعتقالات في غيابها.

وكان قد كشف المستشار محمد فؤاد جاد الله ، عن الأسباب الحقيقية والخفية وراء تمسك الدكتور محمد مرسي بحكومة الدكتور هشام قنديل.

وقال في تصريحات خاصة لموقع"صدى البلد" إن الدستور المصري الحديث يعطي لرئيس الوزراء بحسب منصبه صلاحيات كبيرة تفوق صلاحيات رئيس الجمهورية في الشأن الداخلي للبلاد، بينما الدكتور هشام قنديل يمثل "عجينة لينة" في يد رئيس الجمهورية ويخضع لإرادته بالكامل و لا يخالفه ويستجيب لكل التعليمات التي توجه له، برغم الصلاحيات الدستورية الممنوحة له، ليكون هذا هو أهم أسباب تمسك رئيس الجمهورية بحكومة الدكتور هشام قنديل وهو ما يفسر غض الطرف دائماً عن المطالب التي لا تنقطع بإقالته وتعيين غيره.

و أضاف أن الرئيس مهما استجاب لمطالب خلال هذه الساعات المتبقية على 30 يونيه فلن يكون من بينها على حال من الأحوال إقالة "قنديل" لأنه لن يجد شخصية أخرى تضاهيه في الاستجابة الكاملة بغض النظر عن صلاحياته الممنوحة له من الدستور.

وفي حلقة سابقة من تصريحاته لـ"صدى البلد" استند المستشار محمد فؤاد جاد الله، "المستقيل" من منصبه كمستشار قانوني لرئيس الجمهورية، إلى خبرته بنظام الإخوان المسلمين وشرح لـ"صدى البلد" شكل التنازلات التي يمكن أن يقدمها النظام في الأيام المقبلة بحسب ما سيظهر له من قوى الشعب المشاركة في التظاهرات، موضحا المسار الذي يجب أن يسير فيه يوم 30 يونيو ليصل بحكم الإخوان المسلمين إلى نقطة النهاية.
وأوضح جاد الله، في تصريحات خاصة، أن "الأمر سيعتمد بشكل أساسي على طاقة الشعب وقدرته على الاحتمال، خاصةً مع دخول موسم رمضان الذي يتميز بطقوس خاصة قد تمنع المتظاهرين من الاستمرار في التظاهر".
وقال إن "التنازلات التي سيبدأ الرئيس في تقديمها لن تظهر قبل 10 أيام من بدء التظاهر، وربما سيكون أول تنازل هو إعلانه عن تغيير حكومة".
وأضاف: "بينما لو استمر المعتصمون لمدة 20 يوما على سبيل المثال فسيكون شكل التنازل أكبر وأضخم وقد يصل إلى تغيير الحكومة وطرح بقاء الرئيس أو رحيله في استفتاء شعبي".
وقال جاد الله: "أما رحيل الرئيس نهائيا وبشكل قاطع وبدون استفتاء كما حدث في 25 يناير 2011 فلن يتحقق إلا بنزول الشعب بكثافة من جميع محافظات الجمهورية، وبإصرار كبير"، لافتا إلى أن "ثورة يناير لم تصبح ثورة ولم يطلق عليها هذا المسمى إلا ابتداءً من يوم 8 فبراير".