الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

غنى في سن الطفولة.. قصة عماد عبد الحليم مع العندليب الأسمر

عماد عبد الحليم
عماد عبد الحليم

تحل اليوم السبت 20 أغسطس ذكرى وفاة الفنان عماد عبد الحليم، الذي ولد في 4 فبراير عام 1960، ورحل عن عالمنا بمثل هذا اليوم عام 1995، عن عمر يناهز 35 عامًا. 

فارق عماد عبد الحليم، دنيانا في عز شبابه، ورحل بعدما قدم عديد من الاعمال الفنية التى تظل محفورة في وجدان المواطن البسيط المحب للطرب الأصيل. 


نرصد في التقرير التالي 10 معلومات عن الفنان الراحل.  

  1. انطلق الفنان عماد عبد الحليم إلى عالم الغناء في سن مبكر، حيث كان يبلغ من عمر 12 سنة.
  2. غنى عماد عبد الحليم في زفاف الطبيب الخاص للعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ.
  3. قدم عبد الحليم حافظ الرعاية المادية والمعنوية لـ عماد عبد الحيلم.
  4. تعلم عماد عبد الحليم من العندليب أصول الغناء، والطرب.
  5. ينتمي عماد عبد الحليم لعائلة فنية كبيرة فابنة شقيقه هي الفنانة أنغام.
  6. قبل رحيله شارك عماد عبد الحليم، في عدة مسلسلات منها: (العندليب الأسمر، الضباب).
  7. في مجال السينما، قدم عماد عبد الحليم عدد من الأفلام، منها: (الأخوة الغرباء، عذاب الحب، كرامتي، مذبحة الشرفاء).
  8. وعلى خشبة المسرح، قدم عماد عبد الحليم، عدة عروض منها: (النهاردة أخر جنان، للسيدات فقط، نعم ولا، صاحبة الجلالة، خيل الحكومة).
  9. وفي مجال الغناء، قدم عماد عبد الحليم، عدة أغاني منها: (ليه حظي معاكي يا دنيا كدة، أمي).
  10. لقبه الجمهور بعدة ألقاب فنية، منها: (الكروان الحساس، البلبل الحزين، فتى النيل الأسمر، عبد الحليم، الملاك الجميل.
عبد الحليم حافظ - عماد عبد الحليم

عماد عبد الحليم وقصة وفاة مأساوية

عثر المارة في شارع البحر الأعظم بالجيزة، يوم الجمعة الموافق 20 أكتوبر 1995، على جثة الفنان الشاب عماد الدين علي سليمان، المعروف بـ عماد عبد الحليم، ملقاة على الرصيف المقابل لمنزله، وبجواره حقنة مريبة، بينت التحقيقات بعدها تلوثها بالهروين، الذي أنهت جرعة زائدة منه حياة وريث العندليب، وهو في الـ35 من عمره.

جاء خبر وفاة الفنان الشاب عماد عبد الحليم صدمة لمحبيه، وللوسط الفني، ولأسرته، خاصة ابنة شقيقه الملحن محمد علي سليمان، والد الفنانة أنغام، التي لم تكن متواجدة في مصر وقتها لإحيائها حفلًا فنيًا في تونس، لتوقظها والدتها وتخبرها أن عمها يتصدر شاشة أنباء تونس، لكن الخبر انتهى قبل أن تراه، لتتصل بأهلها في مصر وتتلقى الصدمة، هي وأمها التي ربته في صغره، وتفاقم حزنها لعجزها عن حضور جنازته، وعودتها إلى مصر متأخرة، ليمتد عدم استيعابها لموته سنوات طويلة، محملة من حوله ذنب وفاته بالإدمان، لتقصيرهم معه، خاصة لشعوره الدائم بالوحدة، وتخليهم عن مساعدته، وإخراجه من حالات اليأس والاكتئاب التي عاشها، بالرغم من ظهور علامات سوء حالته النفسية عليه في فترات عمره الأخيرة، فكان كثير النوم، وقليل الأكل، ولم يسعَ للارتباط أبدًا.