الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قصة سانا مارين بعد التسريبات.. كيف دافعت رئيسة وزراء فنلندا عن نفسها|صور

سانا مارين
سانا مارين

ظهرت أكبر مسئولة في فنلندا، سانا مارين، في وضع يخالف الأعراف البروتوكولية، وهو ما أثار موجة غضب كبيرة منها، حيث ظهرت تراقص شابًا، وفق ما ذكرت وسائل إعلام دولية.

وقالت رئيسة الوزراء الفنلندية سانا مارين إنها أجرت اختبارا للمخدرات في أعقاب مقطع فيديو نُشر في وقت سابق، ظهرت فيه وهي ترقص وتلهو مع شباب، وأكدت أنها لم تتعاط المخدرات مطلقا.

وذكرت: "لم أتعاط المخدرات قط في حياتي".

وتتعرض رئيسة وزراء فنلندا لأزمة بعد ظهور الفيديوهات، حيث ظهرت وهي ترقص مع نجم بوب فنلندي.

وبحسب معلقين، فإن سانا مارين، 36 عامًا، ما زالت شابة ومن أصغر قادة الدول في العالم، لكن ذلك لا يخرجها عن البروتوكول أبدًا، وهو ما عرضها لانتقادات.

وظهر مقطع فيديو مسرب لاحتفالها، حيث قال بعض السياسيين إنها يجب أن تخضع لاختبار المخدرات.

وقالت مارين، في مؤتمر صحفي يوم أمس، الجمعة، إنها أجرت الاختبار وتتوقع النتائج الأسبوع المقبل.

وكررت رئيسة الوزراء نفيها أنها تعاطت المخدرات في أي وقت.

وقالت للصحفيين في هلسنكي: "لم أفعل شيئا غير قانوني".

ودافعت مارين: "حتى في سنوات مراهقتي لم أستخدم أي نوع من المخدرات"، مضيفة أنها أخذت اختبار المخدرات كإجراء إضافي لتهدئة أي مخاوف.

كما أصرت رئيسة الوزراء على حقها في افتراض براءتها.

رئيسة الوزراء التي تحب الاحتفال

ورغم ردها بأن ما فعلته حقها، إلا  إن الفيديو تسبب  في رد فعل عنيف، وتساءل النقاد عما إذا كانت مارين، التي تتولى السلطة منذ ديسمبر 2019، ستتمكن من اتخاذ قرارات حكومية مبكرة إذا لزم الأمر.

واعترفت مارين بإنها علمت أنه يتم تصويرها، لكنها قالت إنها مستاءة من أن اللقطات أصبحت علنية.

وأضافت: "أثق في أن الناس يفهمون أنه يمكن الفصل بين أوقات الفراغ ووقت العمل".

وتعد مارين واحدة من أصغر قادة العالم، ولا تخفي الحفلات، وغالبًا ما يتم تصويرها في المهرجانات الموسيقية.

وظهر  مقطعا فيديو منفصلان، وكلاهما يظهران المسئولة الفنلندية تلهو وتصخب وتحتفل.

وأثار الفيديو الأول، الذي ظهر أمس الأول، الخميس، انتقادات.

في اللقطات - التي يُعتقد أنها مأخوذة من وسائل التواصل الاجتماعي - شوهدت هي والمشاهير الفنلنديون وهم يرقصون ويغنون في حفلة منزلية.

ويظهر الفيديو الثاني، الذي ظهر يوم الجمعة، مارين وهي ترقص مع نجم البوب ​​الفنلندي أولافي يوسيفيرتا.

في المؤتمر الصحفي يوم أمس، الجمعة، أحرجها أحد الصحفيين وقال إنه بدا وكأنه يقبل رئيسة الوزراء على رقبتها، لكنها أنكرت ذلك، وقالت إنه كان يتحدث معها، وربما قبلها على خدها.

مشكلة القبلة

وأضافت: "إذا قبلني شخص ما على خدي، فلا يوجد شيء غير لائق أو شيء لا أستطيع التعامل معه أو إخبار زوجي".

كانت هناك تقارير واسعة النطاق حول مقاطع الفيديو في وسائل الإعلام الفنلندية، والتي بررت استخدام اللقطات على أنها في المصلحة العامة.

لكن سياسيي أحزاب معارضة آخرين انتقدوا كلاً من رئيسة الوزراء ووسائل الإعلام بسبب حديثهم عن الحفلات، بدلاً من المشكلات المحلية الأكثر أهمية.

أثارت اللقطات جدلًا حادًا في فنلندا حول الطريقة التي يتعامل بها السياسيون مع أنفسهم ومقدار الخصوصية الممنوحة لهم.