الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بحث عن بديل.. هل توفر كندا ملاذا آمنا لألمانيا في رحلة الحصول على الغاز؟

الغاز
الغاز

تبحث ألمانيا عن بدائل للغاز الطبيعي الروسي، الذي تحد موسكو من تدفقه إليها، وهو ما يجعل ألمانيا تعمل على حلها قبل الشتاء المقبل، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.

يزور المستشار الألماني أولاف شولتس كندا، ساعيا لتوقيع ربما عقد لتوريد الغاز الكندي إلى بلاده، وربما لا يتمكن من ذلك.

ويجادل محللون في إمكانية تمكن كندا من  توريد الغاز لألمانيا، وإمداد أوروبا كون كندا، إحدى أكبر الدول إنتاجا للغاز في العالم.

ويرى محللون أن عملية الإمداد الكندية قد لا توفر كل احتياجات ألمانيا وأوروبا.

وتناقش كندا وألمانيا منذ فترة، بناء محطات للغاز الطبيعي المسال على الساحل الكندي على المحيط الأطلسي.

وأوردت “سكاي نيوز”، قول معنيين إن الكنديين أمامهم فرصة جيدة في هذا المضمار، فليس للموردين الكنديين هيمنة على السوق الألمانية، ولا يسيئون استعمال السوق مثلما تفعل غازبروم التي تخفض الإمدادات وقتما تشاء.

ويقول المسئولون الألمان والكنديون إن المقترحات المطروحة ما زالت تواجه تحديات كبيرة.

وتأتي أكبر المعوقات في تكاليف  نقل الغاز من  كندا إلى ألمانيا.

ويرى الخبراء، أنه لتكون التكاليف منضبطة، فيجب إنشاء خطوط أنابيب جديدة، كما يعني التحول العالمي بعيدا عن الوقود الأحفوري أن عمر المحطات سيكون أقصر من أن تكون مربحة ما لم تتحول إلى محطات للهيدروجين عندما ينخفض الطلب على الغاز.

وأعلنت روسيا أنها ستوقف إمدادات الغاز إلى أوروبا لمدة ثلاثة أيام، وذلك لأسباب تقول إنها فنية، بينما تعتبرها أوروبا مساومة سياسية، نظرا للدعم الكبير الذي توجهه أوروبا إلى أوكرانيا.

وأوقفت ألمانيا في وقت سابق بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا الإمدادات من خط الأنابيب نوردستريم ٢ ، واكتفت بالخط الأول نوردستريم ١، لكن حتى هذا توقفه روسيا مؤقتا، ليبقى مستقبل إمدادات الغاز إلى أوروبا غير مضمون، وسط حالة قلق متنامية تضرب القارة مع قدوم الشتاء، والحاجة الملحة إلى الغاز للتدفئة.