EN 
قالت منظمة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إنه قُتل أكثر من 5500 مدني في أوكرانيا وأصيب حوالي 7700 مدني منذ بداية الحرب حتى 15 أغسطس، وفق ما ذكرت شبكة سي إن بي سي.
وبحسب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، فإن: ”معظم الخسائر المدنية المسجلة نتجت عن استخدام أسلحة متفجرة ذات آثار واسعة النطاق، بما في ذلك القصف بالمدفعية الثقيلة وأنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة والصواريخ والضربات الجوية”.
وفي سياق منفصل، اتهمت وسائل إعلام رسمية روسية القوات الأوكرانية بشن هجوم مدفعي على محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا، أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا.
تقع المحطة النووية في بلدة إنرهودار جنوب شرق البلاد ، وقد استولت عليها موسكو في وقت مبكر من الحرب.
وقالت وكالة الأنباء الروسية المملوكة للدولة ريا نوفوستي إن القوات المسلحة الأوكرانية تهاجم بانتظام منشأة زابوريجيا في الأسابيع الأخيرة ، مما يفاقم مخاطر حدوث كارثة نووية واسعة النطاق.
اتهمت كل من روسيا وأوكرانيا بعضهما البعض مرارًا وتكرارًا بقصف محطة الطاقة.
ويقول محللون إن عدد الضحايا المحزن رغم فقدهم، ليس ضخمًا مع النظر لطول فترة الحرب، وهو ما يشير إلى كلام روسيا من أنها لاتستهدف ضرب الأوكرانيين المدنيين، بل إن تركيزها على تدمير الآلة العسكرية الأوكرانية وتحييدها وهو من أهداف العملية العسكرية الروسية منذ البداية.
ولم تعلن روسيا عن حصيلة ضحايا القتال، لكن الإعداد تبقى في تصاعد مستمر مع استمرار الحرب.
ولا تعد الأرقام الأممية نهائية، لأنها تعتمد على ما توثقه فقط من وفيات ، لكن تبقى الحصيلة الأخيرة ربما للحرب من كل الطرفين تقديرية حتة تتوقف الحرب.
