EN 
سخر مسؤول أوكراني كبير في أول تعليق رسمي من كييف من اتهام جهاز الأمن الروسي - FSB - بأن أجهزة الأمن الأوكرانية قتلت داريا دوجينا في هجوم بسيارة مفخخة بالقرب من موسكو يوم السبت وفق ما ذكرت صحف أمريكية.
وعلق المسئول الاوكراني ميخايلو بودولاك ، مستشار الرئيس الأوكراني ، على تويتر: "البروبجندا الروسية تعيش في عالم خيالي: تم" تكليف "امرأة [أوكرانية] وطفلها البالغ من العمر 12 عامًا بتفجير سيارة دوجين. والمثير للدهشة أنهم لم يجدوا التأشيرة الإستونية في على الفور"، في إشارة إلى ادعاء جهاز الأمن الفيدرالي أن المرأة هربت إلى إستونيا.
وأضاف االمسئول الأوكراني بودولياك: "بدأت الأفاعي في أجنزة الخدمات الخاصة الروسية معركة من نوع خاص".
امس الأحد ، نفى بودولاك بشدة تورط أوكرانيا في انفجار السيارة ، قائلاً في مقابلة تلفزيونية أوكرانية "لا علاقة لأوكرانيا بالتأكيد بهذا الأمر لأننا لسنا دولة إجرامية ، كالاتحاد الروسي ، بل وأكثر من ذلك ، نحن لسنا دولة ارهابية ".
نشرت وسائل إعلام روسية، صورا لمنفذة عملية اغتيال الصحفية الروسية داريا دوجينا ابنة ألكسندر دوجين المفكر الروسي المقرب من الرئيس فلاديمير بوتين.
وحسب موقع "روسيا اليوم"، تبين أن هذه السيدة مواطنة أوكرانية تدعى ناتاليا شابان (فوفك) .
وكشف جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أن الجريمة تمت بتدبير من الاستخبارات الأوكرانية، حيث أظهرت الوثائق أن منفذة الجريمة تعمل في الحرس الوطني لأوكرانيا.
وجاء في بيان الأمن الفدرالي الروسي: "تمكن جهاز الأمن الفدرالي الروسي من حل قضية مقتل الصحفية ماريا دوغينا، بعد إجراء تدابير ميدانية وبحثية عاجلة، حيث ثبت أن الأجهزة الأمنية الأوكرانية هي من قام بإعداد وتنفيذ الجريمة"، وفقا لوكالة “سبوتنيك” الروسية.
وتابع البيان: "منفذة الجريمة هي المواطنة الأوكرانية فوفك ناتاليا، مواليد عام 1979، حيث وصلت إلى البلاد هي وابنتها في 23 يوليو 2022، وقامت باستئجار شقة في نفس البناية التي تسكن فيها الصحفية في موسكو، بهدف متابعتها وجمع معلومات عنها".
