EN 
تسبب مشهد دموي في الحلقة الأولى من مسلسل House of the Dragon في تعرض صناعه للعديد من الانتقادات، بعدما كان أحد الأعمال المنتظر عرضها مؤخرا.
ظهر في مسلسل House of the Dragon مشهد ولادة زوجة الملك فيسيريس تارجريان التي مرت بمرحلة صعبة حالت دون وصول جنينها بسلام، فاضطر الأطباء إلى اعتماد طريقة أخرى غير الولادة الطبيعية.
اقترح المايستر الأعلى على الملك الاختيار بين زوجته وابنه المتوقع أن يكون ولي العهد من بعده، فاختار الملك عرشه وقرر التضحية بزوجته التي توفيت فور إجراء عملية قيصرية لها.
تسببت العملية في نزيف كبير لزوجة الملك التي توفيت على الفور، ولكن ابنها "بايلون" لم يستطع الحياة بدونها ولحق بها ليخسر فيسيريس كل شيء في نفس اللحظة.
بسبب مضاعفات الولادة ظهرت الكثير من الدماء في الحلقة الأولى من House of the Dragon ما تسبب في انتقادات عديدة لصناعه لتقديم المشهد كاملا كما ظهر.
ولكن المخرج ميجيل سابوشنيك دافع عن المشهد الذي ظهرت به الكثير من الدماء، مشيرا إلى أنها كانت طريقة مثيرة للاهتمام لاستكشاف حقيقة تعرض المرأة للظلم في العصور الوسطى خاصة أثناء الولادة، والعنف الذي كانت تشهده من أجل الحفاظ على الجنين.
وأكد المخرج أنه قديما كان الرجل يختار الابن على حساب الأم، خاصة أن الولادة القيصرية كانت تقتل الأمهات قديما، وكان اتجاها عنيفا للغاية في هذا الوقت.
ولم يكن أمام الملك فيما بعد بديلا سوى إعلان ابنته "راينيرا" وريثته الشرعية بدلا من شقيقه ديمون الذي سخر من ابنه الراحل الذي كاد يفقده حقه في العرش.
تربط ديمون تارجريان وابنة أخيه راينيرا علاقة مقربة جدا، وأهداها قلادة من الحديد الفاليري الشهير، لكن ذلك قبل أن تأخذ عرشه وتصبح الثانية في الحق بالحكم بعد رحيل والدها.
العمل الذي تدور أحداثه قبل 200 عام من قصة مسلسل صراع العروش الشهير، ستطرح الحلقة الثانية منه يوم 28 أغسطس الجاري، تحت اسم The Rogue Prince وستمتد أحداثها على مدار ساعة أيضا.
وشهدت الحلقة الأولى من مسلسل House of the Dragon الكشف عن كثير من أحداث العمل المنتظر منذ انتهاء عرض مواسم مسلسل "صراع العروش"، وإعلان شبكة HBO عن تقديم عمل آخر يكشف الكثير من التفاصيل عن عائلات وممالك ويستروس قبل حوالي 200 عاما من أحداث مسلسل Game of Thrones.
