الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خالد الجندي: الداعية لازم يكون عنده بصيرة وابن بلد.. فيديو

خالد الجندي
خالد الجندي

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن مهمة الدعاة أو علماء الدين هو منع الشر عن الناس، وهدفه أنهم يدخلوا الجنة، وإن اختلفت الأساليب والطرق إلا أنه فى النهاية النوايا طيبة، وهذا ما يؤكده حديث سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، حين قال: "مَثَلِي ومَثَلُكُمْ كَمَثلِ رَجُلٍ أوْقدَ نارًا، فجعَل الجَنادِبُ والفَراشُ يَقَعْنَ فيها وهو يَذُبُّهنَّ عنها وأنا آخِذٌ بِحُجَزِكُمْ عن النَّارِ، وأنتم تَفَلَّتونَ مِنْ يَدِي» رواه مُسلم". 

مهمة الدعاة

وتابع خالد الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الاثنين: "كل عالم عاوز يمنع الناس عن شر وعاوزهم يدخلوا الجنة، فواحد بيكون عنيف واخر لين، واخر وسط بين الاثنين، الداعية لازم يكون على بصيرة عنده ذكاء اجتماعى، يعنى زى ما بنقول عندنا فى الحتة، لازم يكون ابن بلد، يعنى كل حاجة عنده لها مقام، الهزار له وقته والغلظة لها وقتها، القوة له وقتها واللين له وقته، لكن لما تحطهم مكان بعض هنا الخطورة، الإسلام دين وسط". 
واستكمل: "انا بلقى فى ايات قرآنية تامر سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، اللى هو رحمة للعالمين، إنه يكون غليظ على بعض الناس، وهو ما جاء فى قوله تعالى (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ) ".

 التحقيق فنٌّ عربيٌّ أصيل 

عقدت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، بالتعاون مع كلية اللغة العربية بالقاهرة، محاضرة بعنوان: (مقدمة في فن التحقيق ومنهج استخدام المراجع في البحث العلمي).
أوضح خلالها الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر السابق - نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، كون التحقيق فنا عربيا أصيلا، ودلل عل ذلك بسرد بعض نصوص العلماء المتقدمين الذين مارسوا التحقيق بمفهومه المعاصر؛ من خلال جمع النسخ ومقابلتها والتعليق عليها وصنع الفهارس وعنايتهم بها، بل والإحالات وعزو الآراء ونسبتها إلى أصحابها، والتصريح بأسماء المراجع التي عول عليها المؤلف القديم، بل وما وضعه علماء القراءات والتجويد من علامات الوقف والابتداء هو الأصل الأصيل في علامات الترقيم.
وأشار إلى أن التحقيق فن قائم على العلم، وليس علما فقط، بل يتعامل مع النص بما يحتاجه النص ولا نتعامل معه بما وضعه المستشرقون، ولا بد أن تكون للباحث منهجية في البحث يلتزم بها، كما أوصى الباحثين بعدم الاعتماد على جهد الآخرين وضرورة التثبت من كل معلومة من مصادرها الأصلية.
تأتي هذه المحاضرة ضمن سلسلة من المحاضرات العلمية التي تهم الباحثين وطلاب العلم؛ حرصا من المنظمة على ترسيخ منهج الأزهر الشريف.