الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى تشغل الأذهان.. رمضان عبد المعز يكشف سبب انتشار ظواهر غريبة فى المجتمع.. هل الصلاة على الرسول بعد الأذان بدعة؟ دار الإفتاء ترد

فتاوى تشغل الأذهان
فتاوى تشغل الأذهان

حكم شراء الذهب بالتقسيط.. دار الإفتاء توضح آراء الفقهاء

علي جمعة ينصح بـ 3 أمور هامة لعدم تكرار الذنوب والعودة لها


نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى الدينية المهمة التي تشغل الأذهان وتهم المسلم في حياته اليومية، نرصد أبرزها في فتاوى تشغل الأذهان.

رمضان عبد المعز يكشف سبب انتشار ظواهر غريبة فى المجتمع

قال الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، إن الإيمان عندما يدخل القلب، يصلح البال ويجعل صاحبه مطمئنا لكل أموره، لافتا إلى أن كل الأزمات التى تواجه المؤمن؛ يكون دائما مطمئنا واثقا فى الله، مثلما حدث مع سيدنا محمد- صلى الله عليه وسلم-، والمؤمنين؛ عندما قاطعه الكفار لمدة 3 سنوات؛ حتى يرجعوهم عن دين الله.

 وأضاف عبدالمعز، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم السبت: "سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم،  محاصر ومعه المؤمنين، هل كان صعبا عليه يدعو ربه ان ينزل عليهم مائدة من السماء، لكن القضية هنا كانت اختبار للإيمان، هل انتحر احد منهم وكذلك عام الرمادة، هل انتحر احد، لكن المؤمن يعلم أن الله يبلى عباده بالشر والخير، وبضيق الرزق".

وأكمل: "قلة الإيمان سبب الظواهر الغريبة فى المجتمع، تلاقى اب يقتل أبنائه، ليه عشان مش قادر ياكلهم، ليه ملكش رب تدعوه، هذا سببه قلة الإيمان، شوف ربنا بيقولك ايه لو مشاكلك سواء الاجتماعية أو المعيشية، شوف الغبرة المؤمنين قاعدين مع سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم،  وهى موطن الإيمان،  بلد الطمأنينة، بلد تحس بها بالراحة، تخيل الصحابة اتحاصروا من أعداء الاحزاب، ايه اللى حصل ولا حاجة ده مراد ربنا، ولا اتهز إيمانهم،  قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله، هذا من أهمية الإيمان تعالى انت يا اللى خايف من بكرة او التنسيق مش عاجبك، مفيش حاجة تتحرك الا بأمر الله،".

علي جمعة ينصح بـ 3 أمور هامة لعدم تكرار الذنوب والعودة لها

قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، إن الشهوات تغلب على الكثير من المسلمين، ثم يبصرون فيستغفرون ويرجعون ويتركون، ثم فورًا ينسون ويعودون إلى الشهوات كما كان الحال، متسائلا ما المخرج من ذلك؟ وقد تتكرر على الإنسان إلى أن يكاد ييأس من نفسه ومن هذا الأمر، لا أقول ييأس من روح الله فـ (إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلاَّ القَوْمُ الكَافِرُونَ).


وأوضح جمعة عبر الفيسبوك: إنما قد كثرت الذنوب وأحاطت بنا المعاصي ومالت النفس إلى الشهوات؛ ردعها المسلم فلم ترتدع، قال تعالى: (مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا * هُوَ الَّذِى يُصَلِّى عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا * تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلامٌ وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْرًا كَرِيمًا) مشيرا إلى أن هذه الآياتٌ نتلوها وكثير منا يحفظها،  فيها دستورًا في خطوات إذا ما فعلته أيها المسلم أعانك على طريق الله، فقد أرسل الله لك رسولا ولم يجعله أبًا لأحد من الرجال، ليكون خالصًا في أبوته لأمته، وفيما رواه الدارمي في سننه يقول رسول الله ﷺ: (إنما أنا لَكُمْ مِثْلُ الوالِدِ للوَلَدِ؛ أُعَلّمُكُمْ)، وقال تعالى: (وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ) فأي شرف أعظم من هذا..!

وأضاف أن الخطوة الأولى: أن تجعل نفسك ابنًا للنبي حيث إن الله سبحانه وتعالى قد خلاه من الولد، وماتوا جميعًا في حياته صغارًا أطفالًا ولم يبلغوا دَور الرجولة، اعتز بنبيك اعتزازك بأبيك، بل أكثر من ذلك بكثير، بحيث لا تكون هناك مقارنة بين أبيك وبين النبي ﷺ، وقد تصاب العلاقة بينك وبين أبيك بشيء من الكدر أو الفتور، لكنها لا تصاب بينك وبين حبيب الله ﷺ؛ استحضر صورته أمامك بالليل والنهار، عش معه فإن هذا سيعينك بلا شك على كل خطوات الطريق إلى الله.

وأكمل: بعد ما أنزلتَ رسول الله ﷺ منزلة المصاحب لك في كل وقت وحين، فإذ بك تستحي أن تفعل الذنب، وتستحي أن لا تكون هناك همة، وتستحي من أن لا تذكر الله أو أن تنقطع عن ذكره سبحانه وتعالى– لأن أباك يراقبك ولأنه معك ولأنه مصاحبك- تستطيع أن تتخيله، لكن لا تستطيع أن تتخيل ربك؛ لأنها وثنية مفرطة، أما هذا فهو الذي جعله الله واسطة بينه وبيننا- ولا واسطة بيننا وبينه سبحانه وتعالى، لكن لا يكلمنا- فاجعل رسول الله ﷺ والدك ومصاحبك.

وتابع جمعة: أن الخطوة الثانية أن تذكر الله ذكرًا كثيرا بكرة وأصيلا، (لا يَزَالُ لِسَانُكَ رَطْبًا بِذِكْرِ الله) (مسند الإمام أحمد)، الخطوة الثالثة: أن ترى دائرة نور ودائرة ظلام، النور فيه طاقة وفيه بيان وفيه حلاوة وله طلاوة يكشف عن الحقائق، والظلام فيه برودة ورائحته كريهة وأحواله مردية، والله جل جلاله يثني عليك لإتباعك لنبيك، ولإدراكك النور والظلمة، ولذكرك له كثيرا، فينقلك من الظلام إلى النور، ومن الضيق إلى السعة، ومن الاضطراب إلى الأمن والأمان والسلام في الدنيا أولًا، يعنى ستأخذ نصيبك هنا لأن كثيرًا من الناس قد تعلقت قلوبهم بالدنيا، ولا يمكن أن نجذبهم إلى الله إلا منها، في الدنيا سيعطيك الله تعالى، وله ملكوت السموات والأرض، ثم بعد ذلك يعطيك في الآخرة.

واختتم المفتي السابق: إذا أردت أن تُنقل من دوامة الشهوات إلى طريق الله فعليك باتخاذ النبي ﷺ والدًا لك، ومصاحبًا في طريقك إلى الله؛ فإنه هو المبشر والنذير، وهو المبشر والشاهد، وهو المبشر والآخذ بيدك إليه سبحانه، واذكر الله ذكرًا كثيرا، وانتقل من دائرة الظلمة إلى دائرة النور بصلاة الله وملائكته عليك، ثم بعد ذلك استحضر نفاسة أجر الآخرة في مقابلة تفاهة الدنيا بما فيها ومن فيها، فإذا فهمت ذلك واستوعبته وغيرت مفهموك عن الحياة الدنيا وعن الآخرة، واستصحبت رسول الله ﷺ معك كل يوم- فسيعينك ذلك على نفسك في طريق ربك.


هل الصلاة على الرسول بعد الأذان بدعة؟ دار الإفتاء ترد

هل الصلاة على الرسول بعد الأذان بدعة ؟ عن هذه المسألة ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "ما حكم الصلاة على الرسول بعد الأذان وهل هو بدعة؟

هل الصلاة على الرسول بعد الأذان بدعة ؟


وأجاب الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى في دار الإفتاء، أنه يجوز الصلاة على الرسول بعد الأذان ولا شئ في ذلك ولا يعتبر بدعة.

وأشار إلى أن الصلاة عن رسول الله من المستحبات، وقال النبي في ذلك "إذا سمعتم المؤذن يؤذن فقولوا مثلما يقول ثم صلوا علي".

حكم شراء الذهب بالتقسيط.. دار الإفتاء توضح آراء الفقهاء


حكم شراء الذهب بالتقسيط  ، أجاب عن هذا السؤال، الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، بأن شراء الذهب بالتقسيط حلال ولا حرج فيه.


حكم شراء الذهب بالتقسيط


وأضاف أمين الفتوى، أن شراء الذهب بالتقسيط جائز على ما تختاره دار الإفتاء المصرية، بناءا على أقوال الفقهاء لأن الذهب الحالي ليس نقدا وصار كالسلع فحكمه حكم الشراء والبيع في السلع.