الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

علي جمعة: الناس بيشوفوا الشيخ يسألوه عن البنوك.. وهما مش معاهم ولا مليم

الدكتور علي جمعة
الدكتور علي جمعة

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن هناك أشخاصا يتوجهون بالسؤال إلى عالم فيجيبهم، ثم يتوجهون إلى عالم آخر، فيفتيهم بمذهب مختلف، فيشوشون على أنفسهم، محذرا من التعامل بهذه الصورة.

ونصح علي جمعة، المتابعين، قائلا :عند أخذ الفتوى من عالم موثوق فيه، فعليك الأخذ بهذه الفتوى وعدم الإكثار عليها في الأسئلة، والقاعدة تقول "اعمل بفتواه ولا تعمل بتقواه" يعني عليك الأخذ بالفتوى والعمل بها حتى لو كان هذا الشيخ لا يعمل بها.

وتابع ساخرا: الناس بيشوفوا الشيخ من هنا يقولوله ايه رأي سيادتك في البنوك وهو ممعهوش ولا مليم.


وأكد علي جمعة، أن الدين الإسلامي سهل ويسير، وأن التقوى فيه ليست بكثرة السؤال ، وكثرة السؤال تؤدي إلى ما يضر ولا يسر.

 

أسباب ارتفاع عدد الفتاوى

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف ، إنه لما كان مفتيا للجمهورية، ألف كتابا عن الشيخ محمد عبده -رحمه الله- منوها أن الشيخ محمد عبده استمر في الإفتاء لست سنوات، صدر عنه فتاوى بلغ عددها 960 فتوى.

وأضاف علي جمعة، في لقائه على فضائية "سي بي سي"، أن دار الإفتاء وقت إصدار هذا الكتاب في 2015 ، بلغ عدد الفتاوى الصادرة عنها حوالي نصف مليون فتوى.

وذكر أنه من هنا أتت إليه الفكرة ، للبحث في أسباب هذه الظاهرة، وهي أنه في خلال 100 سنة من عهد الإمام محمد عبده، وإصدار دار الإفتاء نصف مليون فتوى في عام 2015.

وأشار إلى أنه تم وضع حوالي 12 تصورا من التساؤلات للإجابة عن هذه الظاهرة، أبرزها ما يلي:

1 -  هل هذا الأمر يرجع لكثرة الناس؟

2 - هل يرجع إلى كثرة خطأ الفتاوى المنتشرة وحاجة الناس للتأكد

3 - هل الأمر يرجع للفارق بين السكان وهو 14 مليون في عام 1905 ، و80 مليون عام 2015

4 -  هل الأمر يرجع إلى تطور وسائل الاتصال الحديثة لم تكن موجودة قديما

5 - هل الأمر يرجع إلى شهوة المعرفة وكثرة السؤال