الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

طلاق الذي يَشُكُّ في الألفاظ وعددها ونيته عند التعليق.. مجدي عاشور يوضح

ما حكم طلاق الذي
ما حكم طلاق الذي يَشُكُّ في ألفاظ الطلاق

ما حكم طلاق الذي يَشُكُّ في ألفاظ الطلاق وعدده ونيته عند التعليق؟ سؤال أجاب عنه الدكتور مجدي عاشور من خلال برنامج دقيقة فقهية. 

ما حكم طلاق الذي يَشُكُّ في ألفاظ الطلاق وعدده ونيته عند التعليق ؟

وقال عاشور : المقصود بالشك هو التردُّد بين الشيئين ، سواء رجح أحدهما على الآخر أوْ لا، مضيفا : قرَّر الفقهاء أن شكَّ الزوج في الطلاق لا يخلو من ثلاث حالات :
الحالة الأولى : أن يكون الشكُّ من المُطَلِّق في وقوع أصل التطليق .
ولا يقع الطلاق في هذه الحالة باتفاق الفقهاء ؛ لأن يقينَ الزواج لا يزولُ بشك الطلاق .
الحالة الثانية : أن يقع الشكُّ في عدد الطلاق ، مع تحقُّق وقوعه ، وفي هذه الحالة اختلف الفقهاء :
فذهب الجمهور من الحنفيَّة والشافعية والحنابلة إلى أن الزوجة تَـحِلُّ له ، ويبني على الأقل من العدد المشكوك فيه .
وذهب المالكية وبعض الشافعيَّة وبعض الحنابلة إلى أنها لا تحل لمطلقها إلا بعد زوج آخر لاحتمال كونه ثلاثًا .
والحالة الثالثة : أن يقع الشكُّ من المطلِّق في صفة الطلاق ؛ كأن يتردَّد بين أن يكونَ طلَّقَها طلاقًا بائنًا أو طلاقًا رجعيًّا .
وفي هذه الحالة يُحْكَم بالرجعية ؛ لأنها أضعف الطلاقين ، والضعيف يتحقق فيه اليقين .
وشدد مجدي عاشور على أن المختار للفتوى أنه إذا لم يتثَبَّت المطلِّقُ من نيَّته أو حاله عند ذِكْرِ التعليق في الطلاق ، أو العدد ، أو الصفة ، فالراجحُ -أخْذًا بمذهب الحنفية ومن وافقهم- عدمُ وقوع الطلاق ؛ لأنَّ الأصلَ في الشك عدمُه ؛ أي عدم وقوع الطلاق ، وبقاءُ ما كان (الزوجية) على ما كان ؛ عملًا بالقاعدة الفقهية : «اليقين لا يزول بالشك» ، واليقين هنا هو استمرارُ الحياة الزوجية السابقة لهذا اللفظ الـمُعَلَّق ، وكذا يبني على الأقل إن شك في العدد ، ويقع رجعيًّا إن شك في كونه رجعيًّا أو بائنًا .

الحجاب أمر يخصها مع الله

قال الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، إن القرآن الكريم حسم مسألة الحجاب، وأكد أنه فرض، فالعفة القرآن الكريم أمر بها حتى على القواعد من النساء، مستشهدا بقول الله تعالى: "وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لا يَرْجُونَ نِكَاحاً فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ". 
وتابع عبدالمعز، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الاثنين: "القواعد من النساء اللى هى الستات خلاس اللى لا هترغب فى الزواج، وسنها كبير، تلاقيها قاعدة بتلف الطرحة، ففى رقبتها باينه فالقرآن يقولك دى لا حرج ولا إثم عليها،  ايها النساء المحترمات ربنا سميع عليم باللى بتهاجم الطرحة، ليه تشيلى اوزار الناس ليه، انتى مش عاوزه عفة، ومش عاوزه تلبسي الحجاب، ده أمر يخصك مع ربنا، انما تقولى للناس لا متلبسيش الحجاب، ليه تحملى اوزارك واوزار الناس، ليه تحملى اثقالك واثقال الناس وتحاسبى على أمور مش بتاعتك".