الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير يوضح لـ "صدى البلد" أهمية المنصات التعليمية الإلكترونية وكيفية الاستفادة منها

أهمية المنصات التعليمية
أهمية المنصات التعليمية الإلكترونية

وجه الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال اجتماعة بمديري عموم تنمية المواد الدراسية، بتعظيم الاستفادة من بنك المعرفة والمنصات التعليمية، وقيام مديري عموم تنمية المواد الدراسية باستخراج الروابط الهامة المتصلة بتدريس كل موضوع في المنهج لتكون متاحة لجميع المعنيين من الطلاب والمعلمين والموجهين وأولياء الأمور لإثراء العملية التعليمية.

أكدت الدكتورة سامية خضر، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، والخبير التربوي، أن المنصات التعليمية من المميزات التي تجعل العملية التعليمية أسهل بكثير من التعليم التقليدي في المدارس والجامعات حيث أن تلقي الطلاب والمتعلمين للمواد والمقررات العلمية لا يتطلب منهم حتى الخروج من المنزل وهذا يعني توفير الكثير من وقت الطلبة الذي قد يضيع في المواصلات العامة أو الخاصة، وتجهيز القاعات، وأيضًا تسهل على المحاضرين تسجيل المحاضرات وإتاحة المواد والمقررات العلمية بشكل إلكتروني على شبكة الإنترنت يوفر على المحاضر والمعلم الكثير من الجهد حيث لا يحتاج إلا أن يقوم بشرح المحاضرة مرة واحدة لتصبح متاحة لجميع الطلبة والدارسين في كل الأوقات كمرجع يسهل الوصول إليه.

وأشارت الخبيرة التربوي، إلى أنه في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة، فقد فرض على مختلف المؤسسات التعليمية إعادة النظر في الخطط والاستراتيجيات التعليمية، والعمل على دمج التقنيات الحديثة في المنظومة التعليمية، ومن أهم المستحدثات التكنولوجية نجد المنصات التعليمية الإلكترونية التي تمثل تطوراً مهماً في بيئة التعليم الجديد والتي لاقت إقبالاً شديداً من الطلاب في مختلف المراحل الدراسية لما لها من أثر إيجابي في خلق بيئة تعليمية تفاعلية متكاملة من خلال التنوع في مصادر المعلومات الإلكترونية و تفعيل مميزات اجتماعية تفاعلية بين جميع المستخدمين سواء معلمين أو متعلمين.

وأوضحت أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، خلال تصريحات خاصة لـ "صدى البلد" أن هدف أتاحت وزارة التربية والتعليم خلال الفترة الماضية، إلى المنصات التعليمية هو تحصيل الطلاب للمناهج التعليمية، مع أداء الواجبات المطلوبة، والتفاعل مع الطالب بحيث تقلل الفاقد التعليمي، بالإضافة إلى توفير الكثير من المجهود على الطالب.

وأوضحت الدكتورة سامية، أن لهذه المنصات إيجابيات عديدة، فهي تساهم في تحضير الطلبة للامتحانات، وتمنحهم الفرصة في تعميق الفهم للمادة التعليمية حسب الطلب والوقت الذي يناسبهم، كما تساهم في تدريب الطلاب على منهجية التعليم الذاتية، إلى جانب أنها تيسر التعلم للفئات من ذوي الاحتياجات الخاصة والمتغيبين لظروف قاهرة.

وتابعت الحديث في خطة المعالجة: كثير من المعلمين لا يخلص في عمله بالمدرسة عكس الدروس، ويجب أن يكون كتب الوزارة وإخراجها ومحتواها على قدر المسئولية، ومعادلة طريقة التقويم كما حدث مؤخرًا في خطة وزارة التعليم.

وأضاف الخبير التربوي، أن تكنولوجيا التعليم احدى القوى الدافعة والمؤثرة في العملية التعليمية، وذلك لما توفره من تقنيات وطرق تسهم في تقديم المفاهيم بشكل صحيح، لذلك بدأ اهتمام المؤسسات التعليمية في العالم ينصب نحو الاستفادة من جميع مجالات تكنولوجيا التعليم المتطورة لأجل توظيفها في عملية التعليم، وزاد الاهتمام بها كنافذة على ما يدور حولنا، خاصة بعد التطورات الجديدة التي طرأت علينا، فقد أصبح التعلم الالكتروني في الوقت الراهن مطلباً مهماً وضرورة ملحة اقتضتها الثورة الهائلة فى عالم تكنولوجيا المعلومات وعجلت في حدوثها جائحة كورونا.                                                       

وأضافت الخبيرة التربوية أن للمنصات التعليمية الإلكترونية إمكانيات متعددة سواء للمعلمين أو للطلاب وبشكل عام نستعرضها على النحو التالي:

-سهولة استخدام المنصة وتوفير بيئة تفاعلية ومهام مختلفة موجهة للمعلم والطالب.

-احتوائها على وحدات نشاط داعمة للعملية التعليمية مثل المصادر المتعددة وغيرها.                              

-تحديث دائم للمعلومات والمناهج لتتوافق مع التطورات العلمية والأكاديمية.

-إمكانية اطلاع أولياء الأمور على نتائج أبنائهم، مما يحقق أهداف العملية التعليمية و يساعد على تحقيق الجو النفسي والاجتماعي الأمن بين المعلمين والطلاب.

-تمكن المتعلم والمعلم من اختيار الوقت والمكان المناسب للقيام بالعملية التعليمية.

-سهولة إيصال ونقل المعلومة للمتعلم.

-يساعد على تفادي مشكلة أعداد المتعلمين الكبيرة.

وعقد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اجتماعًا مع مديري عموم تنمية المواد الدراسية بديوان عام الوزارة؛ لمتابعة عدد من الإجراءات الإدارية والفنية الخاصة بالاستعداد للعام الدراسي الجديد 2022/2023.

وأكد الوزير، على الدور الهام لمديري عموم تنمية المواد الدراسية، ومشاركتهم فى إعداد المناهج الدراسية، وفى اللجان التى تقوم بمراجعة نماذج الإجابة في امتحانات الثانوية العامة (الدور الثاني) لإجراء أي تعديلات لازمة قبل التصحيح.

وناقش حجازي، آليات تنفيذ دمج القنوات التعليمية والتكنولوجيا فى البرامج الدراسية، مشيرًا إلى أنه سيتم إعداد جدول لمواعيد البث يكون متاحًا لأولياء الأمور؛ لمتابعة أبنائهم فى مشاهدة الدروس، مؤكدًا أن هذه الآليات تعظم الموارد وتحقق القيمة المضافة وتجذب الطلاب للدراسة وتساعد في الحد من ظاهرة الدروس الخصوصية.