الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير: العملية التعليمية عنصر أساسي في معالجة قضايا تغير المناخ والمشكلات البيئية

طلاب
طلاب

أكدت الدكتورة سامية خضر، أستاذة علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، أن وزارة التربية والتعليم تهدف إلى الوصول درجة التعلم الذي يهدف إلى معالجة وتطوير الاستجابات الفعالة لتغير المناخ، ويساعد على فهم أسبابه وعواقبه، والاستعداد للتعايش مع آثاره، ويمكن الطلاب والشباب من اتخاذ الاجراءات المناسبة لتبني أنماط حياة أكثر استدامة، لجعلهم صناع القرار على فهم أهمية وضع آليات من أجل مكافحة تغير المناخ على الصعيدين الوطني والعالمي.

وأوضحت الخبيرة التربوية، خلال تصريحات خاصة لـ "صدى البلد" أن العملية التعليمية يمكن أن تمارس دورًا مهمًا في مكافحة تغير المناخ من خلال تعليم الشباب العادات الأكثر صداقة للبيئة وخلق جيل داعم لإجراءات خفض تلوث ثاني أكسيد الكربون، ليهدف مجال تغير المناخ من أجل التنمية المستدامة إلى تعزيز مساهمة هذا التعليم في الاستجابة الدولية لتغير المناخ وجعلها أكثر وضوحًا ويرمي هذا البرنامج إلى مساعدة الأفراد على فهم التأثير الراهن للاحترار العالمي وتعزيز التثقيف المناخي بين الشباب عن طريق  تعزيز قدرات الدول على توفير التعليم الجيد في مجال تغير المناخ من أجل التنمية المستدامة، مع التركيز على التعليم الابتدائي والثانوي.       

ووصرحت أستاذة علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، أنه في الوقت الذي يتم بناء قدرة أنظمة التعليم على مجابهة الآثار الناشئة عن تغير المناخ، سيكون من المهم التركيز على الدور الذي يلعبه التعليم نفسه في التكيف مع تغير المناخ.

يذكر أن جمهورية مصر العربية سوف تستضيف المؤتمر الدولى للمناخ فى شهر نوفمبر القادم بحضور العديد من قادة ورؤساء دول العالم وجمع كبير من المهتمين بهذه الظاهرة حول العالم وهى ظاهرة باتت تؤثر على اقتصاديات دول العالم.

ويهدف برنامج اليونسكو للتعليم في مجال التغير المناخي من أجل التنمية المستدامة، الذي أُنشئ في عام 2010، إلى مساعدة الناس على فهم التغير المناخي من خلال توسيع أنشطة التعليم في مجال التغير المناخي في التعليم غير الرسمي، من خلال وسائل الإعلام والتواصل والشراكات، يرتكز على النهج الشامل للتعليم من أجل التنمية المستدامة (إي إس دي) الذي يدمج قضايا التنمية المستدامة الرئيسية مثل التغير المناخي، والحد من مخاطر الكوارث وغيرها في التعليم، بطريقةٍ تعالج الترابط بين الاستدامة البيئية والجدوى الاقتصادية والعدالة الاجتماعية.