الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سورة لها تأثير عجيب في تفريج الهموم و تيسير الأرزاق

صدى البلد

قال الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي، إن هناك سورة لها تأثير عجيب فى تفريج الهموم وتيسير الأرزاق، وعدد آياتها 8 آيات، الكثير منا حافظها.

وأضاف “ابوبكر”، فى فيديو منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن هذة السورة هى كنز لتفريج الهموم وتيسير الأرزاق فهى سورة لا تقدر بثمن، كذلك الصالحين كان عندما يأتي اليهم أحد يشتكي لهم من الهموم كانوا ينصحونه بتلك السورة الجميلة وهى سورة « الشرح ».

وأشار الى أن من مر بأزمة أو كرب فعليه ان يقرأ سورة الشرح بقدر ما يستطيع، ولكن عليه أولاً أن يتوضأ ويصلي ركعتين ولا يكلم أحد ويظل فى مكانه ثم يقرأ سورة الشرح سيجد نشاط غريب فى جسده.

وتابع: أن أحد الصالحين قال من قرأها بعد كل صلاة فك الله كربه وهمه وأذهب حزنه وييسر رزقه. 

 

أسامة الأزهري ينصح بقراءة هذه السورة لمن ضاقت به الدنيا وبدأ يفكر في التخلص من حياته

قال الشيخ أسامة الأزهري، العالم الأزهري، إن العلماء كانوا ينصحوننا دائماً بـ سورة الإنشراح قوله تعالى ((أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ))، والسورة الكريمة كلها حمل للهم عن الانسان وفتح لأبواب الفرج وهزم وشد أزر الإنسان لهزيمة العسر . 

وأضاف "الأزهري"، خلال لقائه ببرنامج مساء dmc المذاع عبر فضائية "dmc"، أنه عندما تأمل العلماء الآية فى قوله ((فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا))، وجدوا ان كلمة العسر ذكرت مرتين ومعرفة لأنها بالف واللام فتكون عسر واحد، أما كلمة اليسر ذكرت مرتين منكرة دون الألف واللام فتكون يسران بمعنى ان الله عز وجل يقول ان مع العسر يسرا ويكرر ويؤكد فإن مع العسر يسر، فما دام العسر التانية معرفة فتكون عين الأولى، وكأنه يقول هذا العسر بعينه معه يسر أخر فليس يسر واحد فالمعنى ان ذات العسر له يسران . 

وأشار الى أن العلماء قالوا إذا ضاقت بك الدنيا تفكر فى قوله تعالى ((أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ))، فعسراً بين يسرين اذا تذكرهما تفرح وورد فى الأثر لن يغلب عسرا يسران فكأن الله جعل كل عسراً محفوفاً بيسر قبله ولطفا بعده حتى يفتح للإنسان باباً.

وأوجه رسالة لكل من ضاقت دنياه واغلقت فى وجهة جميع الأبواب ولم يقف بجانبه أحد باب الله موجود ينصر من استنصره ويغيث من استغاثه ولا يرضى لإنسان أن يكون حزين ولا كئيب لقوله تعالى (( إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا )) فجعل الحزن الذي يتذلل للإنسان كيد شيطانى فلا ترهق نفسك الى هذا الحد الذي يدفعك الى الأكتئاب والانطواء فضلاً عن ان يصل بك الى الانتحار وتقدم على جريمة قتل النفس فباب الفرج وانشراح الصدر موجود.

 

سورة الشرح 

 لمن غلبة كثرة التفكير ولا يعلم ماذا يفعل  فعليه بقراءة سورة الشرح كثيراً ويكثر من دعاء ( لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم)، ثم يستعين بالله ويترك الأمر له عز وجل. 

 

وقال بعض العلماء إن قراءة سورة الشرح 40 مرة توسع الرزق، قال الله تعالى:﴿أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ * وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ * الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ * وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ * فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ * وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ﴾.
نزلت هذه السورة الكريمة بعد سورة الضحى؛ وكأنها تكملة لها، فيها ظل العطف الندي، وفيها روح المناجاة للحبيب، وفيها استحضار مظاهر العناية، واستعراض مواقع الرعاية، وفيها البشرى باليسر والفرج، وفيها التوجيه إلى سرِّ اليُسْر وحبل الاتصال الوثيق.


سورة الشرح 

توحي بأن هناك ضائقة كانت في روح الرسول صلى الله عليه وسلم لأمر من أمور هذه الدعوة التي كلفها، ومن العقبات الوعرة في طريقها، ومن الكيد والمكر المضروب حولها.. وتشير إلى أن صدره صلى الله عليه وسلم كان مثقلاً بهموم هذه الدعوة الثقيلة، وأنه كان يحس العبء فادحًا على كاهله، وأنه كان في حاجة إلى عون ومدد وزاد ورصيد.. ثم كانت هذه المناجاة الحلوة.