الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحفي أمريكي: توسع الناتو شرقا وتزويد أوكرانيا بالسلاح أدى إلي التصعيد والحرب

أمريكا وأوكرانيا
أمريكا وأوكرانيا وروسيا

قال باتريك بوكانان، رئيس تحرير صحيفة “امريكان كونسيرفاتيف”، إنه يجب على أمريكا أن تتوقف عن المشاركة في الصراع في أوكرانيا، لأن سياسة توسع الناتو نحو الشرق كانت خاطئة منذ البداية.

وكتب بوكانان في مقال له: "عندما قبلنا انضمام جميع دول أوروبا الشرقية تقريبًا إلى الناتو، كنا نحن، وليس بوتين، من جعل استقلالهم عن موسكو وتحالفهم مع الغرب أمرًا ألزمنا أنفسنا بالتصعيد من أجله".

وأضاف: “كانت تصرفات واشنطن هي التي تسببت في جولة جديدة من الحرب الباردة مع موسكو”.

وأشار إلى أن محاولات "هزيمة روسيا وإذلالها" لن تجلب السلام والطمأنينة للأمريكيين.

وتسأل وكانان: “ربما يجب أن نضع حدا لهذا الصراع؟”.

وأشارت روسيا مرارًا وتكرارًا إلى أن حلف شمال الأطلسي “الناتو” يهدف إلى المواجهة. 

وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن توسيع الحلف لن يجلب مزيدًا من الأمن إلى أوروبا، فالناتو له طابع عدواني.

ومنذ 24 فبراير، تقوم روسيا بعملية عسكرية خاصة في أوكرانيا. 

ووصف فلاديمير بوتين مهمته بـ "حماية الأشخاص الذين تعرضوا للتنمر والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف لمدة ثماني سنوات". 

الناتو يحذر من التهديد الروسي

وفي وقت سابق من اليوم، قال الأمين العام لـ حلف شمال الأطلسي “الناتو”، ينس ستولتنبرج، إن تكلفة تقديم الدعم لأوكرانيا مرتفعة بالنسبة للغرب، لكنها قد تكون أعلى إذا وسعت روسيا عدوانها إلى دول أخرى، مدعيًا أن الحرب في أوكرانيا تدخل مرحلة حرجة.

وفي مقال نشرته صحيفة “فاينانشيال تايمز”، زعم ستولتنبرج أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صرح بوضوح أنه يريد مسح البلاد من الخريطة وإعادة كتابة النظام الأمني الأوروبي.

لذلك، ادعى ستولتنبرج، أن دعم أوكرانيا يفيد أمن الكتلة نفسها.

وأوضح أن “روسيا قد تخاطر بمزيد من العدوان ضد جيران آخرين، بل وحتى هجوم على حلفاء الناتو”.

ومنذ بدء العملية العسكرية لموسكو في أوكرانيا في أواخر فبراير، طلبت دول البلطيق وبولندا دعمًا عسكريًا إضافيًا من الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، مستشهدة بالتهديد الروسي كسبب لهذه الطلبات.