EN 
اشتكى عدد من أبناء القنيطرة بـسوريا نحو (500 عائلة) من حرمانهم و عدم تزويدهم بمخصصاتهم من مادة مازوت التدفئة الموسم الماضي ، أسوة بباقي أبناء المحافظة، مؤكدين التواصل مع الجهات المعنية بالمحافظة أكثر من مرة حيث كانت الوعود بأن الامور تسير باتجاه تأمين كامل المخصصات و لكن المفاجأة كانت أن الكمية التي لوحظت في محضر اجتماع لجنة المحروقات خلال الشهر الماضي لم يتم تفعيل الرسائل للمستحقين للمادة !.
و في تقرير لصحيفة الوطن السورية؛ تساءل أبناء القنيطرة الذين حرموا من مستحقاتهم من مازوت التدفئة: ما هو ذنبهم و لماذا لم يحصلوا على مخصصاتهم ، بينما كان الأمل معقودا على المعنيين بمحافظة القنيطرة و على أعضاء مجلس المحافظة الذين يمثلونهم ويطالبون بحقوقهم.
وبين عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات في سوريا فرج صقر أنه سبق وأن تم تأمين قسم من مخصصات المازوت للمواطنين الذين لم يحصلوا على كامل مخصصاتهم ، مؤكداً أن عدد العوائل التي لم تحصل على مخصصاتها من مازوت التدفئة بلغ نحو الف عائلة.
وأوضح صقر أن لجنة المحروقات خصصت طلبين للتدفئة خلال خطة توزيع المازوت عن شهر يوليو الماضي وتم ابلاغ شركة محروقات لارسال الرسائل لتلك العوائل و تم توزيع المادة على نحو 500 عائلة، منوهاً بأن لجنة المحروقات الفرعية قامت ايضاً بتخصيص الكميات اللازمة خلال شهر آب الماضي للعوائل التي لم تستلم المادة ولكن و بكل أسف تم ايقاف التزويد من قبل الشركة العامة للمحروقات أي أن القرار مركزي و المحافظة ليس لها علاقة بحرمان الاهالي من مازوت التدفئة !؟
ويأمل أبناء القنيطرة الذين حرموا من مازوت التدفئة بإنصافهم أسوة بالمواطنين الذين استلموا المادة ، خاصة وأنه لا ذنب لهم ، و تأمين المادة لتحقيق العدالة و المساواة بين جميع أبناء القنيطرة المتمسكين بأرضهم ومحافظتهم و الواقعة على خط المواجهة الأول مع العدو الصهيوني.
يذكر أن القنيطرة من المحافظات ذات المناخ البارد وتقع على سفوح جبل الشيخ الذي يكتسي بالثلوج طيلة فصل الشتاء و الذي يمتد لنحو ستة أشهر.
