الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

توقعات إيلون ماسك تتحقق.. لوسيد في صعوبات إنتاجية واستقالات بالجملة من مسؤولين كبار

لوسيد
لوسيد

 

تعاني شركة صناعة السيارات الكهربائية الناشئة "لوسيد" من نزيف خسائر في مواردها البشرية هذه المرة، فبعد أن كانت تصارع لتأمين حاجتها من المواد الخام التي تدخل في صناعة البطاريات الكهربائية والارتفاع الجنوني في الأسعار، أصبحت في مأزق أكبر بعد استقالة المدراء التنفيذيين واحد تلو الآخر من الشركة.

الاستقالات المتعاقبة يجعل السؤال يطرح نفسه، هل يقفز هؤلاء المدراء التنفيذيين من السفينة قبل الغرق؟ وهل ما تنبئ به  إيلون ماسك  المدير التنفيذي لـ تسلا في طريقه للتحقق، وهو الذي قال بلا خجل ولا مواربة أن ريفيان و لوسيد لن تستطيعا الاستمرار في السوق ما لم تغير تغيير شامل وكامل استراتيجيات إنفاقها و أولوياتها؟

يتجه كبار المسؤولين في "لوسيد" إلى التخلص من أعبائهم المتزايدة عن طريق تقديم الاستقالات والهروب من الشركة، وفقًا لـ Teslarati المتخصص في أخبار السيارات الكهربائية، غادر ستة مدراء تنفيذيين من Lucid على الأقل خلال الأسابيع الأخيرة، بعد كفاح مرير مع توفير المواد الخام اللازمة لاستمرار صناعة الوحدات المخطط لها، لكن يبدو أن هذا الصراع العنيف مع سلاسل التوريد لم تنجح فيه لوسيد بسبب مشاكل في سيولتها النقدية وبالتالي فضل كبار المسؤولين التخلي عن مناصبهم التي أصبحت تشكل عبء عليهم بلا داع.

جاءت أسماء المسؤولين المستقيلين كالتالي:

بيتر هوشولدنغر: نائب الرئيس للتصنيع العالمي

رالف جاكوبس: نائب رئيس البرامج

مايك بوايك: رئيس عمليات أريزونا

ديفيد بيل: رئيس مقدمة الإنتاج الجديد وإدارة البرامج

كريس باربر: مدير أول للهندسة اللوجستية

كيث تشامبيون: مدير التميز التشغيلي

حتى الآن سبب مغادرة الموظفين الكبار مجرد تكهنات وتخمين من قبل المطلعين على سوء الأوضاع في لوسيد، وإن كانت غير معلنة للعامة حتى لا تتأثر سمعة الشركة، كانت العلامة التجارية الأمريكية تأمل في إنتاج 20 ألف مركبة كهربائية هذا العام ، لكنها الآن خفضت من توقعاتها الإنتاجية لأقل من النصف لتكون من 6 آلاف سيارة إلى 7 آلاف سيارة، وهو رقم هزيل جدا، جعل إيلون ماسك على تويتر يتهكم في تغريدة عليه.