EN 
أعلنت شركة لوسيد أنها تنوي جمع استثمارات بقيمة 8 مليارات دولار من خلال تقدمها بطلب لطرح ثان في البورصة لتأمين احتياجاتها المالية في سبيل تعزيز مكافحتها الصعوبات التي تواجهها المتعلقة بكونها شركة ناشئة ما زالت تحبو أولى خطواتها في سوق تنافسي للغاية، بالإضافة إلى مشاكل سلسلة التوريد التي لم تسلم منها كبرى الشركات ومخاوف تأثير التضخم في الولايات المتحدة و أوروبا على مصنعي السيارات حول العالم.
لا تزال "لوسيد" في المراحل الأولى من صناعة السيارات ، مع وجود طراز واحد فقط متاح لها بالأسواق حتى الآن وهو لوسيد إير.
وفقًا لتقرير أوتوموتيف نيوز ، تبلغ القيمة السوقية للعلامة التجارية حوالي 27 مليار دولار، ومع ذلك ، فقد أعلنت مؤخرًا أنه يتعين عليها خفض توقعات الإنتاج إلى النصف بسبب مشاكل سلسلة التوريد والاضطرابات اللوجستية.
مثل معظم شركات صناعة السيارات في الوقت الحالي، وخاصة الشركات الناشئة الأحدث في مجال السيارات الكهربائية مثل ريفيان، تجد لوسيد أن تكاليف بناء سياراتها آخذة في الازدياد باضطراد مذهل، وفي الوقت نفسه، لا يمكنها بناء عدد كاف من السيارات لتلبية الطلبات المتزايدة من قبل العملاء، ومن المحتمل أن تغير في القوائم السعرية لسياراتها لتواكب الزيادات المستمرة في أسعار المواد الخام خاصة تلك المتعلقة بالبطاريات.
في هذه المرحلة ، ليس من المستغرب أن لوسيد تسعى لتأمين خططها بالحصول على تمويل إضافي ولن يكون من المستغرب إذا كان على الشركة أن تفعل ذلك عدة مرات في المستقبل. بإلقاء نظرة سريعة على تاريخ تسلا رائدة سوق السيارات الكهربائية، فمن الواضح أن الطريق سيكون أكثر صعوبة على الأرجح بالنسبة لشركة Lucid وستسمر في المعاناة لسنوات عديدة قادمة ، و سيتعين عليها الحصول على استثمارات إضافية في المستقبل وجمع الأموال حتى تستطيع المواصلة.
