EN 
أكدت النائبة سهام مصطفي عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن زيارة الرئيس السيسي لأول مرة رسميا للدوحة تأتي في إطار توطيد العلاقات بين البلدين وذلك بما يخدم الصالح العام للبلدين، كما أن هذه الزيارة لها أبعاد لا يدركها إلا القيادة السياسية التي تمتلك رؤي سياسية وإقتصادية حكيمة تتانسب مع كافة المتغيرات العالمية.
وعن أهم المجالات الممكن التعاون فيها مع قطر، قالت “ مصطفي” في تصريح خاص لـ “ صدي البلد”، أن أبرزها هي مجالات الإرهاب والإقتصاد وذلك من أجل تحقيق الأمن القومي المصري في ظل جهودها الملموسة في مكافحة الإرهاب، معقبة “ الإرهاب ليس بالسلاح فقط بل أيضا بالفكر” ولهذا يجب التركيز علي تجفيف منابعه المالية والفكرية والإتحاد معا لدحر هذه القوي.
وأشارت عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إلي أن مصر تتعرض لحملة ممنهجة من قبل جماعة الإخوان الارهابية من خلال إنتشار الشائعات التي تهدف التشكيك في الإنجازات المختلفة التي حققتها القيادة السياسية وذلك من خلال غزو السوشيال ميديا بأخبار كاذبة تضخها اللجان الإلكترونية لهذه الجماعة، مطالبة الشعب المصري بتقديم كل الثقة والدعم للقيادة السياسية في خطواتها الأمنية والإقتصادية.
تفعيل دور الاعلام
كما شددت البرلمانية، علي أهمية تفعيل دور الإعلام بكافة وسائله فيما يخص تقديم التوعية للمواطن بما تحرزه مصر من إنجازات وبما تواجهه من مؤامرات خارجية ومحاولات لإسقاطها، قائلة “ محتاجين من المواطنين بعدم الإنسياق وراء أي أحاديث غير مستندة لأدلة وبراهين لذا نحتاج لتحقيق تماسك الجبهة الداخلية”
وأستطردت النائبة : نآمل في هذه الزيارة بتحقيق نتائج إيجابية تخدم الدولة المصرية علي كافة الأصعدة تحقق طموحات الدولتين وتكون بمثابة إنطلاقة قوية للتعاون المثمر بينهما.
ويستقبل أمير قطر تميم بن حمد، غدا الثلاثاء، الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يصل الدوحة في أول زيارة رسمية تستمر ليومين.
وقال الديوان الأميري القطري في بيان إن "الأمير المفدى يستقبل يوم غد الثلاثاء أخاه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة".
من جهته، قال سفير قطر لدى مصر سالم مبارك آل شافي إن زيارة الرئيس السيسي "هي الأولى لفخامته لقطر وتعكس مستوى التميز الذي وصلت إليه العلاقات بين البلدين الشقيقين".
وأضاف في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء القطرية "فنا" أن زيارة الرئيس السيسي إلى قطر، تأتي في إطار الزخم الإيجابي الذي تشهده العلاقات الأخوية بين الدوحة والقاهرة، والتي تكللت بزيارة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لمصر في يونيو الماضي.
وأشار السفير القطري إلى أن "العالم بأكمله يمر بظروف استثنائية، وهناك العديد من النزاعات والحروب والجبهات المفتوحة، الأمر الذي يتطلب تفعيل الدور الدبلوماسي، والتشاور المستمر بين قيادتي البلدين لتبادل وجهات النظر والتباحث إزاء التعامل الأمثل مع هذه المسائل والقضايا".
