EN 
جدد قاضي المعارضات بمحكمة جنوب الجيزة حبس عاطل بأطفيح 15 يوما على ذمة التحقيقات التي تجري معه لاتهامه بقتل أبنة عمه لاعتقاد المتهم أن المجني عليها، استعانت بدجال لإصابته بأزمة نفسية تمنعه من الزواج.
وكلفت النيابة العامة بالجيزة، الطبيب الشرعي بتشريح الجثمان، لبيان ما به من إصابات، وتحديد سبب الوفاة وكيفية حدوثها.
كما أمرت النيابة العامة بفحص جميع الآثار المادية المرفوعة بمسرح الحادث، وكلفت الأجهزة الأمنية بسرعة التحريات حول الواقعة.
وأدلى المتهم خلال التحقيقات باعترافات تفصيلية للجريمة حيث قال: "سحرت لي ووقفت حالي ١١ سنة كاملة لا كملت في شغلانة ولا عرفت اتجوز كنت شاكك فيها ولما سمعت أنها بتروح لدجال في البلد شكوكي واتأكدت وقررت اخلص عليها".. بهذه الكلمات برر عاطل قتله لابنة عمه في مدينة أطفيح بالجيزة بعدما مزق جسدها بعدة طعنات زاعما أنها كانت سببا في خراب حياته.
الجريمة التي وقعت أحداثها في قرية الكريمات بمدينة أطفيح أجرت نيابة جنوب الجيزة تحقيقات موسعة فيها حيث قررت ندب الطب الشرعي لتشريح جثة المجني عليها وتحديد أسباب الوفاة.
بلاغ وقتيلة
وأشارت التحقيقات إلى أن سيدة تلقت عدة طعنات عقب مشادة كلامية ومشاجرة مع نجل عمها قام على اثرها الاخير باخراج سلاح ابيض من بين طيات ملابسه مسددا لها عدة ضربات في أنحاء متفرقة من جسدها أرداها قتيلة في الحال وفر هاربا.
وأضافت التحقيقات انه فور تلقي الأجهزة الأمنية بالجيزة إخطارا من المستشفى بوصول سيدة جثة سيدة اثر طعنات تحرك ضباط مركز شرطة أطفيح لمسرح الجريمة وتبين هروب المتهم وبمناقشة عدد من الجيران واسرتي المجني عليها والمتهم تبين أنها ابنة عمه وتوجد بينهما خلافات منذ فترة وأنه توجه الى منزلها وأنهى حياتها وغادر مسرعا قبل الإمساك به.
سحر سفلي
أثناء التحريات وجمع المعلومات فوجئ ضباط الشرطة بالمتهم يدخل إلى ديوان المركز حاملا سلاح أبيض ملطخ بالدماء معترفا بأنه وراء قتل سيدة الكريمات وبدا في الاعتراف بجريمته ودافعها حيث قال انه عاطل عن العمل منك سنوات طويلة قاربت على ١١ عاما لا ينجح في عمل إطلاقا كما لا يكتمل أي مشروع زواج له وكان يشك في ابنة عمه انها السبب في ذلك بسبب خلافات بينهما وأنها تتعمد إيذائه وإيقاف حياته خاصة أن أبنائها جميعهم تزوجوا وحياتهم مستقرة حتى علم أنها تتردد على أحد الدجالين في القرية والمشهور عنه الأعمال السفلية والسحر فصرخ مرددا: "يبقى عملتلي سحر بوقف الحال يمنعني اتجوز أو اشتغل"
انتقام
أخفى المتهم سلاح أبيض بين طيات ملابسه وأسرع تجاه منزل ابنة عمه مقررا التخلص منها ربما "تنحل عقدته وينفك العمل" وفور رؤيتها انهال عليه بالسباب ونشبت مشاجرة بينهما أنهاها بغرس السلاح في جسدها عدة مرات ثم الهرب فور رؤية الدماء تنزف من جميع أنحاء جسدها.
التحريات التي أجريت بإشراف اللواء عبد العزيز سليم مدير الإدارة العامة للمباحث أسفرت عن أن المتهم يعاني من أزمة نفسية هيأت له قيام المجني عليها بإيذائه وعمل أسحار له، تم تحرير محضر بالواقعة وأحيل للنيابة العامة للتحقيق.
