الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الحرب في أوكرانيا.. لماذا يرفض الجنود الروس القتال بالخطوط الأمامية؟

لماذا يرفض الجنود
لماذا يرفض الجنود الروس القتال في الخطوط الأمامية

مع استمرار النزيف في صفوف الجيش الروسي، أوقفت روسيا إرسال وحدات عسكرية إلى أوكرانيا، لأن الجنود المتطوعين يرفضون بشكل قاطع المشاركة في القتال.

وحسب الجيش الأوكراني، فإن الجنود الروس يرفضون الذهاب للقتال في الخطوط الأمامية، بسبب "عدم الثقة في القيادة العليا" والمخاوف من ارتفاع عدد القتلى بينهم.

وأوقفت القيادة العسكرية الروسية إرسال وحدات جديدة إلى الأراضي الأوكرانية، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وقالت إن الوضع الحالي على الأرض، وانعدام الثقة في القيادة العليا، أجبر عدد كبير من المتطوعين على رفض الذهاب للقتال في أوكرانيا.

وأشارت التقارير إلى عدم وجود معلومات دقيقة حول العدد الفعلي للقتلى، كما أن الوضع يزداد سوءا بالنسبة للجرحى.

تقدم أوكراني

كانت أوكرانيا أعلنت استعادة 6 آلاف كيلومتر من الأراضي، التي سيطرت عليها روسيا منذ بداية الحرب في 24 فبراير.

وبدأت كييف هجوما مضادا ضد القوات الروسية في الشرق والجنوب، من مدينتي خاركيف وخيرسون.

من جهتها، اعترفت موسكو بخسارة مدن رئيسية في شمال شرقي منطقة خاركيف.

فيما أكد الجيش الأوكراني استعادة السيطرة على مدينة إزيوم الاستراتيجية، التي سيطرت عليها روسيا في إبريل الماضي.

كما أعلنت القوات الأوكرانية استعادة السيطرة على كوبيانسك، ما يهدد بتعطيل خط الإمدادات الروسية بشكل كامل، وترك آلاف الجنود الروس على خط المواجهة بدون إمدادات.

بينما تقول روسيا إن انسحاب قواتها من جبهات القتال في الأيام الأخيرة "إعادة تجميع" للقوات، بهدف التركيز على منطقتي لوجانسك ودونيتسك شرقي أوكرانيا.

على جانب آخر قال منسق مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، إن شحنة مساعدات عسكرية جديدة سوف يتم إرسالها إلى أوكرانيا قريبا.

وأوضح أن الشحنة ستشتمل أنظمة أمنية جديدة لكييف، مضيفا أن هذه الشحنة قد ترسل خلال الأيام القليلة المقبلة، كما شدد على أن واشنطن تواصل الحديث يوميا مع الأوكرانيين.

وفي ذات السياق، قال مسؤول عسكري أمريكي كبير إن موسكو تخلت إلى حد كبير عن مكاسبها بالقرب من خاركيف، وإن كثيرا من الجنود الروس المنسحبين غادروا أوكرانيا وعبروا الحدود إلى بلادهم.

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أشاد بشجاعة 3 وحدات عسكرية، شاركت في الهجوم المضاد على القوات الروسية، والتي أفضت لأكبر مكاسب ميدانية لأوكرانيا منذ انسحاب الجيش الروسي منذ ضواحي كييف في نهاية مارس.