EN 
عرضت فضائية "صدى البلد" تقريرًا مفصلًا عن حكاية إسراء طارق التي أحدثت ضجة كبيرة خلال الساعات الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعدما نشرت معاناتها في عدة سطور عبر فيسبوك، وكتبت أن والديها توفاهما الله، وتعرضت للظلم من أعمامها للحصول على نصيبهم من المنزل الذي تركه والدها، وتستغيث بأي شخص يستطيع مساعدتها.
الأزمة بدأت منذ وفاة أبيها قبل عام ورحيل أمها في رمضان الماضي، لتجد نفسها وحيدة رفقة شقيقتها الصغرى دون أخ، وتدخل في مواجهة مع 3 من الأعمام الطامعين في منزل والدها.
لم يكونوا رحماء بهما ولم يراعوا أخاهم الراحل، ولم يكونوا سند وعونًا لهما بعد والديهم، بل حاولوا إجبار الفتاتين على بيع بيتهم، وأخذ حقهما وتركهما بلا مأوى.
وجاء منشور إسراء عبر “فيسبوك” كالتالي، طالبة استشارة قانونية.
لتفاجأ خلال ساعات برد فعل لم تتوقعه، آلاف المعلقين الراغبين في مساعدتها، وتواصل مجلس الوزراء للحصول على بياناتها وتطوع محامون للدفاع عنها دون مقابل، ومن ثم عبرت إسراء عن امتنانها لما حدث من ردة فعل.
من جانبه:ـ
نهاد أبو القمصان تدعم الفتاة
نشرت المحامية نهاد أبو القمصان، منشور الفتاة عبر صفحتها على “فيس بوك”، مطالبة الفتاة بالتواصل معها، موضحة الملابسات القانونية التي تجعل من حقها الاستمرار في منزلها.
