أكد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، أنه يدعو لانعقاد لقاء خاص مع لرموز الأديان لتدراس بوضوح ما عليهم، و ما على غيرهم ، من القادة، والسياسيين، وكبار الاقتصاديين، من الواجبات و المسئوليات، تجاه الكوارث الأخلاقية و الطبيعية.
وأضاف أحمد الطيب خلال كلمته في إفتتاح مؤتمر زعماء الأديان في كازاخستان، أن الكوارث الأخلاقية و الطبيعية، أصبحت تهدد مستقبل البشرية بأكملها، مضيفاً أن توفيق الله كبير في إتمام وثيقة الأخوة الإنسانية، و هي أول ميثاق إنساني، بين المسحيين والمسلمين، في العصر الحديث.
وأوضح شيخ الأزهر، أن كل لقاء جاد ومسئول بين رؤوس الأديان، يتحول إلى طوق نجاة، للحضارة الإنسانية، و ذلك حين تحاول أعاصير الشر زعزعة أركان الحضارة الإنسانية، أو إقتلاعها من جذورها.