EN 
أكدت رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن، أنها لا تنوي التحريض على انفصال بلادها عن المملكة المتحدة وتحولها إلى جمهورية، على الرغم من أنها اقترحت هذا في السابق.
وقالت أرديرن لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي": أعتقد أنه حتى الملكة نفسها قد لاحظت وأقرت التحول بمرور الوقت في علاقاتنا".
وأضافت: "ملاحظتي أنه سيستمر حدوث تطور في علاقتنا، لا أعتقد أنه سيكون سريعًا أو قريبًا، ولكن على مدار حياتي".
ترتيبات معقدة
ولفتت: "لدينا ترتيبات معقدة، معاهدة وايتانجي - وثيقة تأسيس مهمة لنيوزيلندا، والتي تم توقيعها بين زعماء الماوري وممثلي التاج البريطاني، لذلك هذا هو السبب في أن نية التحول ليست عملية، ولكن إذا حدثت ومتى حدثت، فسوف يستغرق الأمر وقتًا، وسيحتاج إلى العمل بعناية فائقة".
وحول الانتقال من حكم الملكة إلى الملك تشارلز، فأشارت إلى أنه لن يكون "متناقضًا"، موضحةً أنه يشاركه العديد من النيوزيلنديين في المشاعر والاهتمامات وهذا يعني أن العلاقة موجودة بالفعل".
ومنذ وفاة الملكة إليزابيث الثانية، أثير الجدل حول تحول بعض الدول التي تحكمها بريطانيا إلى جمهورية.
وأكدت رئيسة الوزراء النوزيلندية جاسيندا أرديرن، في وقت سابق، أن حكومتها لن تتخذ أي خطوات نحو تحويل نيوزيلندا إلى جمهورية .
وأشارت أرديرن، إلى أنها تعتقد أن نيوزيلندا ستصبح جمهورية في نهاية المطاف، لكن هناك قضايا أكثر إلحاحا يتعين على حكومتها متابعتها.
