تنطلق في الفترة من 25 إلي 29 سبتمبر الجاري النسخة الأولي لـ"السوق التفاعلي الدولي للأمتياز والوكالات التجارية" الفرنشايز" مصر 2022.
ويشارك بالنسخة الأولي أكثر من 40 علامة تجارية وأكثر من 160 خبير وإستشاري في مجالات الفرنشايز ورواد الأعمال من مختلف العالم، حيث يعد السوق المصري أحد أكبر الأسواق بالشرق الأوسط جذباً للاستثمارات بمجالات العلامات التجارية "الفرنشايز"، ويضم فرص عمل تقدر بـ 2 مليون ونصف فرصة عمل وأكثر من 500 فرصة جديدة سنوياً .
وقالت حسناء خبيرة الفرنشايز، إن حجم الاستثمارات بالفرنشايز تخطي الـ 180 مليار جنية مابين استثمارات مباشرة وغير مباشرة مابين علامات تجارية أجنبية وأخري مصرية.
وأشارت إلي أن السوق التفاعلي الذي تنظمه "FRANEGYPT"، الأول من نوعه في مصر أونلاين، وله فؤائد عديدة علي السوق المصري لعل أبرزها عدم فشل المشاريع الجديدة بسبب المخاطر في البداية نظرا لعدم خبرة بعض أصحاب المشاريع ووجود نقص احيانا في قوة البراند منذ البداية ولكن الفرنشايز يساعده على حماية المنتج.
وأكدت حسناء الديب، أن الدولة المصرية تدعم الفرنشايز وهو ما مكن العلامات المصرية من التوسع والانتشار بشكل كبير في جميع أنحاء مصر باستثمارات قليلة وفي وقت سريع.
وأضافت أن حجم العمالة التي تتضمنها العلامات التجارية "الفرنشايز" تتخطي الـ 2 مليون ونصف مليون، ويوفر أيضا العديد من فرص العمل للشباب، فيتم طرح 500 ألف فرصة عمل سنويا الفترة الحالية.
وأشارت إلي أن مصر تتوجه حالياً لجذب الاستثمارات الأجنبية بشكل ملحوظ، وذلك يرجع أيضا لزيادة حجم الاستثمار بالفرنشايز الذي يقدر بمليارات الدولارات.
ودعت حسناء الديب، إلى وضع قوانين جديدة للمستثمرين لتنظيم عمليات الاستيراد والتصدير لتتيح للدولة استيعاب العديد من الاستثمارات الخارجية الخاصة بالفرنشايز، حيث تساعد الدولة وتدعم بشكل كبير للاستثمار والصناعات الصغيرة والمتوسطة، وهي الفترة المناسبة حالياً لمصر لتطوير مجال الفرنشايز، حيث يعتبر السوق المصري من أكبر الأسواق الناجحة في العالم باعتباره سوق واعد لجميع المستثمرين للعمل في مختلف المجالات، وذلك لكثرة عدد السكان وزيادة عدد البراندات والعلامات التجارية الأجنبية وتنوعها في السوق المصري.
وشددت على أن السوق التفاعلي الذي يبدأ الأحد المقبل يشارك فيه العديد من ممثلي العلامات التجارية بمصر والعالم العربي، ويستهدف خلق وتحفيز المستثمرين لزيادة استثماراتهم بمجالات الفرنشايز من جانب، والحصول علي إمتيازات تجارية من جانب أخر.
وأضافت أن السياسيات الاقتصادية التي تتبعها الحكومة المصرية سهلت العديد من الفرص للمستثمرين العرب والمصرين والاجانب في مجالات الامتياز التجاري "الفرنشايز".