الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل تجددت المعارك مع الصرب.. الناتو يرسل المزيد من القوات إلى كوسوفو

دورية لكوسوفو
دورية لكوسوفو

أرسل حلف شمال الأطلسي “الناتو”، قوات احتياطية تم تكليفها بمهمة حفظ السلام التابعة لقوة كوسوفو للتدريب، مع اقتراب الموعد النهائي في الخلاف بين الأقلية الصربية والحكومة ما قد يثير اضطرابات جديدة.

وحسب وكالة “رويترز” للأنباء، قال الكولونيل كريستوفر سامولسكي، القائد الإقليمي لقوة كوسوفو في الشرق، للصحفيين إن الاحتياطيات جاءت "كجزء من التخطيط العادي للطوارئ".

ولم يعط الضابط الأمريكي أي أرقام محددة عن عدد القوات الاحتياطية التي وصلت إلى كوسوفو، لكنه تحدث عن وحدة "بحجم كتيبة"، وتتكون الكتيبة عادة من 500 إلى 1000 جندي.

ولا تعترف صربيا باستقلال كوسوفو، الذي أُعلن في عام 2008، ويعتبر الصرب في شمال كوسوفو بلجراد، وليس بريشتينا، عاصمتهم. 

ولا يزال حوالي 3700 من قوات حفظ السلام التابعة للناتو متمركزين في المقاطعة الصربية السابقة لمنع العنف بين الألبان والصرب.

وتم تفكيك حواجز الطرق التي أقيمت خلال الاحتجاجات الصيفية، عندما تدخلت قوات حفظ السلام التابعة لحلف شمال الأطلسي للإشراف على العملية ووافقت كوسوفو على تأجيل أوراق تراخيص السيارات التي أشعلت الخلاف، مع انتهاء الموعد النهائي في 31 أكتوبر.

وفي نهاية أغسطس الماضي، أبرمت صربيا وكوسوفو "اتفاقاً لحرية التنقل" بينهما، وذلك بعدما اشتدت التوترات بين الطرفين بفعل التدابير الجديدة لعبور الحدود التي اتخذتها بريشتينا.

وأول سبتمبر الجاري، أجرت رئيسة الوزراء الصربية، آنا برنابيتش أول زيارة لشمال كوسوفو، بعد فترة طويلة من آخر زيارة لمسؤول صربي.