الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تستهدف 300 ألف شخص.. الدولة تكشف عن مشاكل التمريض وتضع استراتيجية للحلول|تفاصيل

التمريض
التمريض

تسعى الدولة جاهدة لرفع كفاءة المنظومة الصحية والارتقاء بالعاملين بها من الفرق الطبية بمختلف التخصصات خاصة التمريض، الذي يمثل عصب مهنة الطب.

الممرضون يشكرون الرئيس السيسي

وحول هذا اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية.

وذكر السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس السيسي وجه بوضع استراتيجية متكاملة لتطوير قطاع التمريض لدعم وتدريب كوادر الرعاية الصحية، وذلك بالتكامل مع جهود الدولة فى مجال الرعاية الصحية للمواطنين.

ومن جانبها توجهت كوثر محمود، نقيب التمريض، ببرقية شكر للرئيس السيسى باسم جميع العاملين في قطاع التمريض، مؤكدة دعمه المستمر لجميع فئات المجتمع ومنظومة التمريض، واهتمامه بقطاع التمريض والاستثمار به.

وأوضحت "محمود"، أن الاستثمار في قطاع التمريض سيحدث فارقاً كبيراً في تطوير المنظومة الطبية على مستوى الجمهورية وسوف يعيد صورة الممرضة المصرية وتحسين أوضاعها على المستوى الإقليمى والعالمي.

وقالت نقيب التمريض - تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، إن نقابة التمريض لديها خطة واستراتيجية بدعم من الرئيس السيسي سوف تفعل وسبق وتم إرسالها للمشاركة فى الحوار الوطنى لمناقشتها، وتم التواصل مع الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس لشئون الصحة والوقاية عقب لقائه بالرئيس، حيث جرى الاتفاق على إرسال الخطة الاستراتيجية إلى الرئيس لمراجعتها قبل البدء في تنفيذها. 

محاور خطة التمريض للارتقاء بالمهنة

وكشفت نقيب التمريض عن أن أول محور بالخطة، قائلة إنه يستهدف تطوير منظومة تعليم التمريض بمصر سواء كان التعليم الفني أو التعليم العالي، وإعطاء فرصة لاستكمال الدراسة للتمريض القدامى، الذين لم تتح لهم الفرصة لاستكمال دراستهم لتقليل الفجوة بين مستويات التعليم فى مصر.

ولفتت "محمود"، أن الخطة سوف تشمل تطوير المناهج وتطوير القوى البشرية وتفعيل شروط قبول الطالب بالعملية التعليمية نفسها ، بالإضافة إلى التدريب المستمر للقوى التمريضية التى على رأس العمل.

وأوضحت نقيب التمريض، أنه يوجد 300 ألف ممرض وممرضة منهم 220 ألفا على رأس العمل بـ القطاع الحكومي، وذلك يحتاج إلى إنشاء مراكز تدريب بكل محافظة بما يعادل 27 مركز تدريب يشمل قاعات تدريب مهارات ومحاكاة. 

وأشارت إلى أنه يوجد تدريب عام لكل ممرضات مصر وتدريب متخصص كل في تخصصه، كما تشمل الخطة تغطية العجز والتسرب من خلال التوسع الأفقى والرأسى وعمل دراسة جدوى للمؤسسات الصحية، نظراً لضرورة مواجهة أى توسع فى المؤسسات الصحية لابد أن يواجه توسعا فى المؤسسة التعليمية.

وأضافت أنه بجانب وجود قانون مزاولة المهنة وتحسين الأحوال المالية للتمريض والصورة الذهنية لهم وتجريم الإساءة لهم وعمل التمريض فى بيئة آمنة، كذلك تبادل الخبرات الدولية من خلال استقبال مصر لخبراء دوليين فى مجال التمريض.

قطاع التمريض في مصر وأبرز مشاكله

وفي سياق متصل قال الدكتور محيي الدين عبد الظاهر خليفة، أستاذ استشارى الأمراض الصدرية، إن الزيادة المطردة لعدد السكان وما ترتب عليها من تحميل للخدمات الطبية والصحية وما تحتاجه من الزيادة والتوسع في المنشآت الصحية وخاصة الرعايات المركزة والتي تستدعي ممرضة لكل سرير أو اثنين  أو ثلاثة على الأكثر، فكم عدد الأسرة بالرعايات المركزه مجملة وبعملية حسابيه يتضح كم العدد المراد توفيره من تمريض.

وأضاف عبد الظاهر - في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن جذب القطاع الخاص للتمريض يأتي لزيادة المرتبات مقارنة بالقطاع الحكومي  والرغبة في الحصول على فرص عمل بالخارج لتحسين الأوضاع المعيشية، بالاضافه إلى عدم مقدرة عمل التمريض في سن مبكرة للخمسينات أو أقل نظرا للجهد والعمل والسهر في فترات السن المبكرة مما يؤدي إلى الاستقالات أو الإجازات الخاصة الوجوبية كرعاية طفل وخلافه "تعد تلك أبرز المعوقات المتعلقة بقطاع التمريض داخل المنشآت الطبية".

وأشار إلى أنه يجب زيادة عدد التمريض متوازية مع الأطباء والصيادلة وكل مؤد ومساعدي للخدمات الطبية بالمنشآت الصحية، وللمساعدات المباشرة وغير المباشرة يتم التواصل مع المستشفيات الخاصة لعمل فصول لمدارس ومعاهد التمريض بتلك المستشفيات تحت الإشراف المباشر من الوزارة بمعنى أن أي مدرسة أو معهد قريب من مستشفى خاص يلزم المستشفى بعمل فصول التمريض بها وخاصة أنها معظم دراستها تطبيق عملي.

وأضاف عبد الظاهر، أن الاستعانه بالسكرتارية الطبية أو مساعدي التمريض للقيام ببعض الأعمال الإدارية التمريضية لتوفير الجهد والوقت لهم مثل حجز الاشاعات وإرسال التحاليل للمعمل واستلامها بجانب الاستعانة وتوفير المعاملات الإلكترونية بدلاً من الورقية في كثير من الإجراءات التمريضية الإدارية لتوفير الوقت والجهد وتفرغ التمريض لعملهم المباشر مع المرضى.