الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وقف ضخ الغاز الروسي عبر السيل الشمالي.. ألمانيا تحذر من ضرر بالاقتصاد

ألمانيا
ألمانيا

أكدت ألمانيا، اليوم الثلاثاء، تراجع معدلات ضخ الغاز في خط نورد ستريم 1، تزامنا مع إعلان شركة "جازبروم"، أن ضخ الغاز الروسي إلى أوروبا عبر "السيل الشمالي" توقف بشكل تام.

فيما ذكرت وسائل إعلام ألمانية أن سبب انخفاض الضغط في خطوط أنابيب نقل الغاز الروسي "السيل الشمالي" و"السيل الشمالي-2"، الذي أعلن عنه أمس، الاثنين، قد يكون ناجما عن أعمال تخريبية جرى تنفيذها بشكل متعمد، مشيرة إلى أن هيئات الأمن الألمانية بدأت التحقيق في أسباب الحادث.

ووفقا لـ "روسيا اليوم"، حذر نائب المستشار الألماني وزير الاقتصاد والمناخ، روبرت هابك، اليوم الثلاثاء، من ضرر لا رجعة فيه بالاقتصاد في ضوء أزمة الطاقة، مشددا على ضرورة تقديم مساعدة مالية من جانب الحكومة الفيدرالية.

وقال هابك في حديث لوكالة الأنباء الألمانية، اليوم الثلاثاء، إن: "جزء منه مجرد نار مشتعلة، والجزء الآخر هو الحريق المشتعل في المنزل بالفعل. وفي أي حالة من الأحوال تتعرض القابلية المقبلة لبقاء اقتصادنا للخطر وهناك خطر حدوث ضرر لا يمكن إصلاحه".

وأضاف: "يجب علينا حاليا توحيد كل مواردنا المالية من أجل إخراج اقتصادنا من الأزمة والحفاظ على الوظائف وحماية الاستثمارات والقابلية المقبلة لبقاء اقتصادنا".

وفي الوقت ذاته، أشار هابك إلى أنه يتم حاليا عمل نشط على إعداد برنامج المساعدة، وتبحث الحكومة مسألة التمويل.

وأكد هابك: "يجب ألا نضيع الوقت هنا".

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت شركة "جازبروم"، أن ضخ الغاز الروسي إلى أوروبا عبر "السيل الشمالي" توقف بشكل تام، وسيستمر الأمر كذلك حتى يتم إصلاح الأضرار التي لحقت بالمعدات.

وفي نفس الوقت، بقي ضخ الغاز عبر أوكرانيا في 27 سبتمبر كما كان سابقا - حوالي 42.4 مليون متر مكعب يوميا.

وذكرت الشركة الروسية، أنه خلال صيانة آخر وحدة ضخ غاز كانت تعمل في "السيل الشمالي"، تم اكتشاف تسربات للزيوت، ولذلك تم وقف ضخ الغاز عبر الخط بشكل تام، حتى تتم إزالة الأعطال.

ووفقا للمعلومات الواردة من شركة “سيمنس”، لا يمكن التخلص بشكل تام من تسرب الزيت في وحدة الضخ إلا في مؤسسة مختصة في إصلاح مثل هذه الأعطال.

في وقت سابق، قال رئيس شركة "غازبروم" أليكسي ميلر، إن شركة سيمنس حاليا لا تملك عمليا أي إمكانية لإصلاح وحدات الضخ في الخط بشكل دوري، وليس لديها مكان للقيام بذلك.

وأشار ميلر إلى أن الدول الغربية، فرضت قسطا هائلا من العقوبات، وبسبب ذلك أصيبت بالارتباك وسقطت في فخ العقوبات الذي نصبته لروسيا.