رضا حجازي يقرر دمج التكنولوجيا في العملية التعليمية بالعام الدراسي الجديد

قرر الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، دمج التكنولوجيا بجميع أنواعها في العملية التعليمية في العام الدراسي الجديد 2022 / 2023.

وقال وزير التربية والتعليم إن عملية دمج التكنولوجيا بجميع أنواعها في العملية التعليمية في العام الدراسي الجديد 2022 / 2023 سوف تتم من خلال: تطبيق فترات المشاهدة للقنوات التعليمية "مدرستنا (1، 2، 3)"بمختلف مراحل التعليم، مما سيساهم بشكل فعال في توفير وقت كافٍ؛ لممارسة الأنشطة بمختلف أنواعها، والمساهمة في اكتشاف الموهوبين ورعايتهم.

وكان الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، شارك مساء أمس، الثلاثاء، في الندوة التثقيفية التي نظمها حزب مستقبل وطن؛ للتعرف على جهود ورؤية الوزارة المستقبلية.

وأعرب وزير التربية والتعليم عن سعادته بهذا اللقاء، ووجه الشكر لحزب مستقبل وطن على هذه الدعوة، مشيدًا بدور الحزب فى دعم العملية التعليمية، واصفًا إياهم بأنهم الظهير الشعبى للوزارة، وثمّن دورهم الخدمى، وكونهم شركاء فى صنع القرار؛ لمصلحة أبنائنا الطلاب، مؤكدًا أن الوزارة تعمل على تضافر جميع الجهود والتعاون مع جميع المؤسسات المعنية بتطوير التعليم في مصر.

وقال وزير التربية والتعليم إن الدولة تتبنى خطة طموحة لإصلاح التعليم قبل الجامعي، لتتحول من التعليم إلى التعلم، مشيرًا إلى أن الوزارة تحقق إنجازات ملموسة للإسهام في بناء الإنسان المصري من خلال نظام تعليم عصري يرقى إلى أحدث المعايير العالمية وتطوير عملية التدريس والتعلم لضمان التأكد من تحصيل الطلاب لنواتج التعلم الحقيقية مع دمج وتحقيق الاستفادة القصوى من التكنولوجيا الحديثة في تحسين جودة العملية التعليمية.

واستعرض وزير التربية والتعليم رؤية الوزارة المستقبلية لتطوير التعليم، مشيرًا إلى أن الرئيس أطلق عام 2018 استراتيجية بناء الإنسان المصرى، حرصًا منه ومن الدولة المصرية على تعلم أبنائنا بشكل أفضل، ولإنتاج المعرفة والمهارات والجدارات، وإكساب الطلاب سمات شخصية تؤهلهم للتعلم مدى الحياة، وهذا يتماشى مع كل الاتفاقيات العالمية والثورة الصناعية الرابعة والخامسة، والتحول الرقمي والتعليم للمستقبل.

وأكد وزير التربية والتعليم أن تطوير التعليم ضرورة حتمية، مشيرًا إلى ضرورة اكتشاف الموهوبين والفائقين، فهم من يستطيعون صنع الفارق فى المستقبل، حتى نصل إلى التعليم المنتج للإبداع.

كما أكد وزير التربية والتعليم أن ما تم من بناء وتطوير لا بد أن يستكمل؛ لتحقيق التطوير بخطوات ملموسة على أرض الواقع، مما يتطلب وعى المجتمع والمسئولين بإدارة التغيير، مشيرًا إلى أنه لا بد من استكمال التطوير لتحقيق القيمة المضافة والإسراع فيه للحصول على مكتسبات هذا التطوير، خاصة تنفيذ آليات على أرض الواقع من خلال مناهج عالمية ومعلم متميز، ومدارس على مستوى عالٍ لتكون البيئة الداعمة لهم، كل ذلك بتعاون ودعم أولياء الأمور.