الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ظهور ابن سرّي لـ تشارلز وكاميلا بعد 56 عامًا اختفاء عن الأنظار

تشارلز وكاميلا -
تشارلز وكاميلا - getty images

جدل جديد يطارد الملك تشارلز قبل تتويجه الرسمي ملكًا لبريطانيا بعد وفاة والدته الملكة إليزابيث الثانية، إذ يدعي رجل أسترالي بريطاني المولد أنه الابن الثالث للملك تشارلز.

ابن مجهول للملك تشارلز

هذه الادعاءات ترجع إلى رجل أسترالي مُتبنى يدعى "سيكون تشارلز دورانت داي" قال أن عائلة تبنته وهو في عمر الثمانية أشهر، لكن قالت له جدته بالتبني قبل وفاتها إنه الابن السري لـ تشارلز وكاميلا.

وفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، اعتبر الأب لتسعة ابناء ويبلغ من العمر 56 عاما، أن هذا هو الوقت المناسب لكشف نسبه الأصلي، على حد وصفه.

وشارك العديد من الصور لكتاباته إلى الملكة إليزابيث قبل رحيلها، وقال: "عندما ماتت شعرت بخيبة أمل لأنها ماتت دون أن ترد على رسالتي، وسيلتي لجلب حقي أغلقت بموتها".

جمع ديورانت داي العديد من الصور التي توضح الشبه بينه وبين الملك تشارلز وكاميلا، وقبل ارسال رسالته إلى الملكة، في نوفمبر الماضي، اتصل بالحاكم العام لولاية كوينزلاند، وناقش قضيته مع الدكتورة جانيت يونج.

رسالة إلى الملكة إليزابيث

وكتب في رسالته إلى الملكة إليزابيث:

جلالة الملكة، أولا آمل أن تصل هذه الرسالة وانت في حال جيد، ومعنويات مرتفعة مع اقتراب مهرجان التتويج، اسمحي لي بالتواصل معك عبر  مكتب الحاكم، ومع ذلك، نظرا للموقف الذي أجد فيه نفسي وعائلتي، نشعر أن هذا الإجراء له مبرراته..


يمكنني بالتأكيد أن أفهم وأن أغفر ما حدث في الماضي فيما يتعلق بوجودي، لكن لا يمكنني أن أنسى ما حدث، أعتقد أنكم اتخذتم إجراءات طبية لتغيير شكلي وإخفاء هويتي".

وأكد على أن أجداده أخبروه الحقيقة طوال السنوات الماضية، وعن اختيارهم له للتبني يرجع ذلك إلى عملهم مع العائلة المالكة، واستكمل في خطابه المنشور نسخة منه أنه في زيارته الأخيرة لبريطانيا عام 1998 قالت له جدته أن والداه الأصليين هما تشارلز وكاميلا.

هذه ليست المرة الأولى التي يرسل فيها خطابا للملكة، على مدار سنوات ماضية طالب باستمرار أن يخضع أفراد العائلة المالك. لاختبار الحمض النووي لإثبات نسبه الجيني.

تحليل جيني للملك تشارلز

كما أنه سعى للحصول على مشورة قانونية، بعد أن تجاهلت الملكة خطابه ولم ترد عليه، وقال: " إذا لم يكن تشارلز والدي فليجري اختيار الحمض النووي ويثبت ذلك".

وسرد أيضا التتبع الزمني لتاريخ ميلاده، إذ ولد في مدينة بورتسموث في 5 ابريل عام 1966، وتم تبنيه في عمر ثمانية أشهر،. وأجداده كانا يعملان لدى الملكة والأمير فيليب.

وبدأت علاقة كاميلا وتشارلز عام 1965، قبل عام من إصدار شهادة ميلاده، بالإضافة إلى أنه وقت ميلاده، قال إن كاميلا كانت غائبة عن المشهد البريطاني، أما الملك تشارلز تم إرساله في رحلة إلى أستراليا.

لكن الجدول الزمني للأحداث يتعارض مع السجلات الرسمية، التي تقول إن تشارلز وكاميلا اقتربا من علاقتهما الأولى لأول مرة في عام 1965.